هل يعقل الانتظار مائة عام للاعتراف بـ"مذبحة الأرمن"؟ – DW – 2015/4/20
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل يعقل الانتظار مائة عام للاعتراف بـ"مذبحة الأرمن"؟

٢٠ أبريل ٢٠١٥

أثار قرار مجلس الأمن حول اليمن واعتبار البرلمان الأوروبي "مذبحة الأرمن إبادة جماعية" وتقرير سري يذكر أن "داعش يستخدم أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد" ردود فعل قراء صفحتنا ومتابعي برامجنا الإذاعية، هذه بعض منها.

https://p.dw.com/p/1FAm1
Armenische Flüchtlinge in Syrien
صورة من: picture-alliance/dpa/Library of Congress

تعددت تعليقات متابعي صفحة DW عربية حول مواضيع الصفحة. وكالعادة أثارت بعض القضايا ردود فعل مختلفة من قبل القراء. بعض التعليقات وصلت عن طريق البريد الالكتروني وأخرى عن طريق صفحة التواصل الاجتماعية فيسبوك.

من اليمن كتبت فاتن سعيد حول خبر أنباء عن سيطرة الحوثيين على مدينة جديدة تقول "الحل الجذري لقضية اليمن الشمالي هو استقلال الجنوب العربي، عدن عن الجمهورية العربية اليمنية كلن يذهب في طريق ٠٠٠ كفى الشباب يقتل ولنساء ترمل والحضارة تدمر في الجنوب كفى ٠٠٠ قضيتنا في الجنوب اغتصاب وطن وهوية". وأضافت فاتن سعيد بالقول: "سمونا في الأول كفار اشتراكيين ثم انفصاليين وألان ماذا ستقولن يا أهل اليمن الشمالي؟"، تتساءل فاتن.

وحول اليمن أيضا مقابلة مع خبير قل فيه قرار مجلس الأمن بشأن اليمن دعم خجول للسعودية، كتب Mahir Morad "هذا ليس قرار هذه أباده جماعية ضد اليمنيين"، أما Mohamad Aboras فكتب التعليق التالي: "قد سمح للسعودية بضرب الحوثيون بدون حتى أي قرار ولم يؤخذ رأي روسيا ولا إيران فيه منذ البدء. والقرار جاء للتأكيد والدعم للتحالف كتحصيل لأمر قد بت فيه مسبقا".

كما كتب Hisham Abdul Wahab "لم نتوقع .. هذا من الأمم المتحدة .. حتى لم يتم التطرق للجانب الإنساني لم يتم التطرق إلى القصف اليومي والمجازر التي حدثت .. في اليمن ... لم يتم التطرق .. إلى الحصار من جميع النواحي ... حتى الكهرباء لا تعمل نهائيا منذ 3 أيام .. ولولا استخدام المولد الكهربائي . لبعض الأسر. أما 95 % في ظلام دامس وبدون بترول، نهائيا"

Jemen Flüchtlinge Sanaa
صورة من: Reuters/K. Abdullah

"إذا لم نكن إرهابيين ماذا سنكون إذا؟"

وحول موضوع اوباما يغسل يديه ويلوم العرب ناقشه برنامج "العراق اليوم" الإذاعي حول تصريح الرئيس الأميركي اوباما خلال لقاء مع الصحفي الشهير توماس فريدمان، قال فيه اوباما إن "أكبر التهديدات" التي تواجه العرب السنة قد لا تأتي من غزو إيراني، "بل من السخط الذي يعتريهم داخل بلدانهم. كتب احمد كيلاني من ألمانيا متحدثا عن تجربة شخصية له خلال مؤتمر في "دن هاغ"، قرأ عضو رفيع متخصص ويمثل هولندا في منظمة الأمم المتحدة لقضايا اللجوء حول العالم .. قرأ تقريرا مطولا في كلمته في ذلك الوقت استوقفتني جملة مهمة ربما تهم جميع الشعوب المهمشة والضعيفة المستعبدة في النظام الدولي الحديث قالها: "إن منذ نشأة الأمم المتحدة وحتى وقتنا الحاضر بلغ عدد اللاجئين حول العالم المسجلين بحسب سجلات الأمم المتحدة يتجاوز 120,000,000 مليون لاجئ، تشكل نسبة 80% في غالبيتهم من العرب والمسلمين ". حسبما ينقل أحمد كيلاني، الذي يضيف :" السؤال المهم هو ماذا سيكون العرب والمسلمين مع معطيات الظلم المعاصر وقلة العلم والمعرفة المفروضة عليهم من قبل حكامهم وحكام من يتحكمون بحكامهم " أمريكا ودول الغرب "!!؟؟ إذا لم نكن إرهابيين أو متشددين ماذا سنكون إذا ؟"اوباما يغسل يديه ؟!!!"، يتساءل كيلاني.

IS Miliz Frauen Muslima
صورة من: Reuters/J. Bourg

"مذبحة الأرمن إبادة جماعية"

وعلى صفحة الفيسبوك حصد خبر البرلمان الأوروبي يؤيد قرارا تاريخيا يعتبر مذبحة الأرمن إبادة جماعية تعليقات كثيرة، فقد كتب Maher Deutschlan متسائلا "هل يحتاج الأمر لقرار؟؟ ولماذا الآن تحرك البرلمان الأوروبي بعد مئة عام ولم يتحرك من قبل؟؟". لكن Nassim Nassim ذهب نحو مكان آخر وقال "قبل الحديث على الإبادة الأرمن نتحدث على الإبادات التي وقعت في الحملات الصليبية. وأخيرا في الجزائر التي لم تعترف بها على الأقل فرنسا". ثم يعلق بالقول"أنا لست حاقدا ولكن متعجب أم هناك حسابات سياسية لضغط على تركيا".

من جانبه كتب Abdulbari Assad "مجزرة قتل فيها مليون إنسان، احتاجت لمائة عام حتى اقتنعت ( اعترفت ) الدول الأوروبية وأمريكا بأنها مجزرة وجينوسايد. أهكذا تكون الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان؟".

Nedal MN ذهبت لأبعد من ذلك بالتعليق التالي"القتل لا نريده لأحد نريد الحياة والكرامة والاحترام لكل الشعوب لكن لماذا تم تسليط الضوء على دولة وترك باقي دول العدل جميل. أميركا قتلت في اليابان الملايين بقنبلتين ذريتين بدون أي وجه للرحمة للمدنيين العزل وماذا عن ألمانيا اليهود 5 ملايين حرقا. وماذا عن فرنسا في شمال أفريقيا لوحدها الجزائر أكثر من مليون بني ادم ماذا عن روسيا وقتل الشيشان وداغستان وماذا عن بريطانيا في مجازر الهند وفي الصين وفلسطين وووووو العدالة للجميع مطلوبة وليس على ناس وناس".

لكن Hassan Mohammad يرى أن "الغرب يحرك الماضي ليكون عثرة في مستقبل أي دولة تطمح في التحرر منه والإنعتاقية كتركيا مثلا". حسب رأيه. بعكسه كتب Ahmed Glal Glal "أي عاقل ينكر ذلك أكثر من مليون شخص من الأرمن فقدوا وتم مسحهم من الخريطة بسبب الغول العثماني".

Obama in Saudi Arabien 27.01.2015
صورة من: picture-alliance/dpa/Syriadeeply.org

أسلوب داعش المخابراتي

وأخيرا حول خبر وثائق سرية: داعش يستخدم أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد وصلت تعليقات مختلفة. Abir Al Kilaniكتب يقول :"وهل هم قادرون على تنفيذ خططهم دون دعم من جهاز مخابراتي دولة قوية ودعم مادي ولوجستي كبير ؟؟!!". فيما رأى Nacer Djaziri "أن الذي يعتقد أن داعش مجرد جماعة إرهابية يكون مخطأ. داعش كقيادة عبارة عن رجال مخابرات تربوا في مدارس دينية. فحفظوا القرآن والحديث. فهم صنيعة المخابرات الأمريكية والسعودية. وداعش كقاعدة هم شباب مغرر بهم من قبل المملكة العربية السعودية وعن طريق رجال دين ينتشرون في كل الأرض. حتى في أوروبا، وأوروبا تعلم بهم و لكنها تغض الطرف. فهم شباب وعدتهم السعودية بالجنة. ولا يعلمون أن من يقودهم رجال مخابرات. ولذلك فكل رؤوس الإرهاب تصلنا أخبار مقتلهم أو القبض عليهم، دون أن يستطيع احد الوصول إليهم، بينما في الواقع يعطون هويات جديدة و جوازات جديدة. ولا احد يعرفهم. القول بان الإرهابيين يمتلكون أجهزة مخابرات متطورة. أمريكا هي من صنعتهم. وهي من توجههم. وهي من تحميهم.. وهي من تمدهم بالمعلومات. والدليل لماذا لا يوجد إرهاب في دول الخليج مثلا مع أنها تعيش وسط النار. ولماذا لا يجاهد هؤلاء الإرهابيون في فلسطين...مع أنها قريبة منهم. من يجد الجواب لهذين السؤالين يلغي كل ما سبق".

أما Siham Awadh فكتبت تقول "أصلا قيادي داعش ضباط مخابرات عراقيين من حقبة صدام حسين فطبيعي لأنه مجالهم". من جانبه يرى Ahmad Abd Rahman أن "عناصر داعش في ارض العراق يتساقطون وقادتهم يفرون ودليلنا تكريت والانبار وعيننا على الموصل هذا ما نعرفه من ارض الواقع".

ع.خ/ DW

تنويه: هذه مجموعة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.