تجدد القتال بين الحوثيين وآل الأحمر قرب صنعاء – DW – 2014/2/8
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تجدد القتال بين الحوثيين وآل الأحمر قرب صنعاء

٨ فبراير ٢٠١٤

بعد أن وصلت الوساطات إلى طريق مسدود اندلعت مجددا اشتباكات بين الحوثيين من جهة ورجال قبائل آل الأحمر قرب العاصمة اليمنية صنعاء. وقياديون في جماعة "أنصار الله" الحوثية ينفون اتهامات بالتخطيط لإسقاط العاصمة أو مطارها.

https://p.dw.com/p/1B5Qn
Humanitäre Situation im Jemen
صورة من: picture-alliance/dpa

تجددت الاشتباكات يوم أمس الجمعة (السابع من شباط/ فبراير 2014) بصورة متقطعة بين الحوثيين الشيعة ومسلحين قبليين من قبيلة بين الأحمر النافذة، وذلك قرب العاصمة اليمنية. يأتي ذلك غداة الإعلان عن فشل وساطة قامت بها السلطات، بحسب ما أفاد متحدث بإسم جماعة "أنصار الله" الجناح السياسي للحركة الحوثية. وقال المتحدث باسمهم محمد عبد السلام إن تبادلا لإطلاق نار يتواصل بصورة متقطعة بينهم وعناصر مناهضين لهم في شمال أرحب قرب صنعاء. لكنه لم يشر إلى سقوط ضحايا.

وأعلن مصدر قبلي من جهته أن التوتر مرتفع في أرحب على مقربة من مطار صنعاء وخصوصا أن الوسيط الرسمي عبد القادر هلال أعلن مساء الخميس استقالته على فيسبوك. وهلال الذي كلفه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إعادة الأمن إلى أرحب، اتهم جماعة "أنصار الله" بعدم احترام تعهداتها بموجب الهدنة، التي أعلنت لوقف الأعمال الحربية وتم التوصل إليها نهاية الأسبوع الماضي.

لكن عبد السلام رفض هذه الاتهامات، مضيفا أن الوسيط سيستأنف مهمته بعد اتصالات يجريها مع حركته. وقال المتحدث إن "أنصار الله" تطلب ضمانات لانسحاب متزامن لقوات الطرفين المتحاربين في أرحب وحيادية الجيش وفتح الطريق التي تربط عمران بصنعاء عبر أرحب.

كما نفى القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثية حسن الحمران أن تكون جماعته خططت لإسقاط صنعاء أو مطارها الدولي. وقال الحمران "إننا متواجدون في صنعاء وفي مختلف المحافظات ولا نريد إسقاط صنعاء أو غيرها من المناطق، وكنا أول من طالب بدولة مدنية وبناء جيش وطني يكون بعيداً عن القوى التقليدية والقيام بهيكلة حقيقية للجيش وليس كما حدث".

واتهم الحمران "آل الأحمر" بقطع الطرق لمدة سبعة أشهر واستقدام التكفيريين من خارج المنطقة من الصومال لفرض حصار على صعدة.

من جانبه أكد أمين عام تحالف قبائل اليمن الشيخ جازم الحدي، أن قادة الحلف الذي يضم معظم القبائل سيتوجهون إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي لمعرفة موقفه من بقاء محافظة صعدة تحت سيطرة الحوثيين. وقال الحدي لصحيفة "السياسة" في عددها الصادر اليوم السبت (الثامن من شباط/ فبراير 2014) إن ما حدث من سيطرة للحوثيين على مناطق من قبيلة حاشد بمحافظة عمران (شمال العاصمة صنعاء) يشكل خطراً يهدد كل القبائل وأن "وجود الحوثي في هذه المناطق عودة إلى الملكية وهذا ما نرفضه".

ع.خ/ع.ج.م (د ب أ، ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد