ترامب أم هاريس..أيّهما يفضله الألمان وكيف ينظرون لأمريكا؟

قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالـ 60، سأل منظمو استطلاعات الرأي من موقع ARD-Deutschlandtrend عمن يفضل الألمان رؤيته في البيت الأبيض.

كامالا هاريس أم دونالد ترامب؟

لا يزال غالبية الألمان (78 في المائة) مقتنعين بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أكثر من اقتناعهم بالرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (8 في المائة). يمر هذا الانطباع عبر جميع الفئات السكانية وبيئات الناخبين. الاستثناء هو ناخبو حزب البديل من أجل ألمانيا، حيث يكون الدعم لكلا المرشحين متوازنا تقريبا.

 الثقة بالولايات المتحدة

أظهرت دراسة حديثة أن غالبية الألمان يثقون بالولايات المتحدة أكثر مما كان عليه الحال في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. حيث يرى 54٪ من الألمان الولايات المتحدة حاليًا كشريك موثوق لألمانيا. هذا التقييم تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بآخر فترة رئاسة ترامب.

35 في المائة من المواطنين الألمان الذين لا يرون الولايات المتحدة كشريك جدير بالثقة لألمانيا سئلوا من قبل منظمي استطلاعات الرأي عن أسبابهم. وقال 23 في المئة إن الولايات المتحدة ستمثل مصالحها الوطنية في العالم من جانب واحد. 16 في المئة ذكروا دونالد ترامب كسبب. تسعة في المئة يرون أن الولايات المتحدة ستتدخل في الشؤون الألمانية والأوروبية. وأشار ثمانية في المئة إلى التدخلات العسكرية الأمريكية.

ولا تزال فرنسا تتمتع بسمعة أكبر بكثير بين الألمان، حيث يراها 82٪ شريكًا موثوقًا، في حين تواجه روسيا مستوى عالٍ من عدم الثقة بين الألمان بنسبة 84٪.

في المقابل، ينظر المواطنون الألمان الآن إلى روسيا بانعدام ثقة عميق (8:84 في المائة) في كل من الغرب والشرق.

نشر الأسلحة الأمريكية في ألمانيا

تخطط الولايات المتحدة وألمانيا لنشر صواريخ أمريكية جديدة متوسطة المدى وصواريخ كروز في ألمانيا اعتبارا من عام 2026 ، والتي يمكن أن تصل إلى روسيا. كيف يقيم المواطنون الخطة؟

الآراء تختلف. 40 في المائة من الألمان يقيمون التمركز على أنه صحيح، و45 في المائة على أنه خطأ. لن يكون التمركز ممكنا إلا في غرب ألمانيا. ومع ذلك، هناك أكبر قدر من الانتقادات في شرق ألمانيا بنسبة 57 في المئة. في غرب ألمانيا، الموافقة والرفض (44/41 في المائة) متوازنة تقريبا.

من ناحية الانتماءات الحزبية، أظهرت الدراسة أن نصف مؤيدي الاتحاد (CDU/CSU) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) والخضر يدعمون هذه الخطط. في المقابل، فيما عارضت غالبية مؤيدي حزب البديل (AfD) (حوالي 62 في المئة)، وعارض أنصار حزب "تحالف سارة فاغنكنشت"  (حوالي 69 في المئة) هذه الخطوة بنسبة كبيرة.

أعده للعربية علاء جمعة