ترامب يدرس خياراته بشأن سوريا وبريطانيا تحرك غواصاتها – DW – 2018/4/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يدرس خياراته بشأن سوريا وبريطانيا تحرك غواصاتها

١١ أبريل ٢٠١٨

أعلن البيت الابيض أن الرئيس ترامب يعتبر الأسد وحلفاءه الروس مسؤولين عن الهجوم الكيميائي المفترض على دوما، وأنه لا يزال يدرس الرد. بينما تحدثت صحيفة أن تيريزا ماي أمرت غواصات بريطانية بالتحرك لمسافة أقرب من سوريا.

https://p.dw.com/p/2vtXi
President Trump comments on Syria, FBI raid of Michael Cohen's office at White House
صورة من: picture alliance / Newscom

قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء (11 أبريل/ نيسان 2018) إن الرئيس دونالد ترامب لم يحدد جدولاً زمنياً لاتخاذ إجراء في سوريا رداً على هجوم يشتبه بأنه نفذ بأسلحة كيماوية، وذلك رغم قوله في تغريدة على موقع "تويتر" إن الصواريخ "قادمة" وإن على روسيا "الاستعداد".

وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الأربعاء، إن ترامب لديه عدد من الخيارات إلى جانب الخيار العسكري وإن كل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة وإنه يقيم كيفية الرد. وأضافت أن ترامب يحمل روسيا وسوريا المسؤولية عن الهجوم الكيماوي "القرارات النهائية بهذا الشأن لم تتخذ بعد" ونفت أن تكون تعليقاته على تويتر قد سببت أي مشكلة. وكان ترامب توعّد الاربعاء بأن "الصواريخ آتية" الى سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المفترض، على دوما بغوطة دمشق. 

ومن جهة أخرى قالت صحيفة "ديلي تليجراف" إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمرت غواصات بالتحرك بحيث تكون على مسافة تتيح لها إطلاق صواريخ على سوريا وذلك استعدادا لتوجيه ضربات للجيش السوري قد تبدأ مساء الخميس على أقرب تقدير.

وذكرت الصحيفة أن ماي لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن مشاركة بريطانيا في أي ضربات تنفذها الولايات المتحدة وفرنسا ردا على الهجوم، الذي وقع بدوما، لكنها تريد أن تتوافر القدرة على التحرك السريع. ونقلت عن مصادر بالحكومة قولها إن بريطانيا "تفعل كل ما يلزم" لضمان أن تكون قادرة على إطلاق صواريخ "توماهوك" من الغواصات على أهداف عسكرية في سوريا.

بينما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأربعاء أن تيريزا ماي مستعدة للموافقة على مشاركة بلادها في عمل عسكري ردا على الهجوم في دوما وأضافت هيئة بي.بي.سي دون أن تشير إلى مصادرها أن ماي لن تسعى للحصول على موافقة برلمانية مسبقة.

ص.ش/ي ب (رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد