تركيا: تحديد هوية منفذ هجوم اسطنبول وتمديد حالة الطوارئ – DW – 2017/1/4
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا: تحديد هوية منفذ هجوم اسطنبول وتمديد حالة الطوارئ

٤ يناير ٢٠١٧

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو أنه تم التعرف إلى هوية منفذ الاعتداء الذي أوقع 39 قتيلا في ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة، فيما اعتقلت السلطات نحو 20 متهما. والبرلمان يمدد حالة لطوارئ لثلاثة أشهر أخرى.

https://p.dw.com/p/2VE7d
Istanbul Anschlag Nachtclub Reina Verdächtiger
صورة من: Reuters/DHA

قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو في مقابلة تلفزيونية مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء اليوم الأربعاء (الرابع من يناير/كانون الثاني2017) إنه تم تحديد هوية المسلح الذي قتل 39 شخصا في هجوم بملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة. وقال تشاوش أوغلو "تم التعرف إلى هوية الشخص الذي ارتكب الاعتداء الإرهابي في اسطنبول" بدون أن يكشف تفاصيل حول منفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" والذي لا يزال فارا حتى الآن.

وذكرت الوكالة اليوم الأربعاء أن الشرطة اعتقلت خمسة أشخاص يشتبه بأنهم من أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة أزمير الغربية فيما يتصل بالهجوم على الملهى الليلي. وكانت الوكالة قد ذكرت أمس الثلاثاء أن 14 شخصا احتجزوا على خلفية الهجوم بينما قال تلفزيون (إن.تي.في) إن أجنبيين احتجزا في مطار أتاتورك وهو المطار الرئيسي في اسطنبول.

ومساء أمس الثلاثاء وافق البرلمان التركي على تمديد حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الانقلاب العسكري الفاشل في 15 تموز/يوليو لمدة ثلاثة أشهر إضافية. وعزت الحكومة الحاجة لتمديد حالة الطوارئ إلى ضرورة المضي في الحملة التي بدأتها في أعقاب الانقلاب الفاشل لاستئصال إتباع الداعية فتح الله غولن من مؤسسات الدولة. وتتهم الحكومة هذا الداعية المقيم في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة والذي كان حليفا لاردوغان قبل أن يتحول إلى أشرس أعدائه بالوقوف خلف الانقلاب الدموي الفاشل.

وهذه الحالة الاستثنائية التي أقرت اثر الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب اردوغان وأتاحت لحكومته اعتقال أكثر من 41 ألف شخص وأثارت قلقا أوروبيا عارما، سبق للبرلمان وأن مددها مرة أولى لغاية 17 كانون الثاني/يناير الجاري.

ع.ج.م/ح.ز (أ  ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد