تفهم شعبي لإضراب سائقي القطارات في ألمانيا – DW – 2007/11/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تفهم شعبي لإضراب سائقي القطارات في ألمانيا

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)١٦ نوفمبر ٢٠٠٧

لا تزال غالبية المواطنين الألمان تتفهم دوافع إضراب سائقي القطارات رغم تراجع طفيف في نسبة المؤيدين وتضرر ملايين الركاب وحركة البضائع، التي أصيبت بشلل شبه كامل، خاصة في شرق ألمانيا.

https://p.dw.com/p/CHwe
الاقتصاد الألماني بات عرضة لخسائر اقتصادية كبيرة نظرا لإضراب سائقي القطاراتصورة من: AP

أضر أكبر إضراب في تاريخ شركة "دويتشه بان" الألمانية للسكك الحديدية بحركة ملايين الركاب أمس الخميس(15 نوفمبر/تشرين ثاني). وكان الإضراب قد بدأ ظهر الأربعاء عندما توقف سائقو قطارات البضائع عن العمل في أنحاء ألمانيا تبعهم سائقي قطارات الركاب عند الساعة الثانية صباح اليوم الخميس (الواحدة صباحا بتوقيت جرينتش) في إضراب من المقرر أن يستمر حتى الساعة الثانية من صباح بعد غد السبت.

أزمة في حركة قطارات الضواحي

Deutschland Tarife Bahn Streik Bahnhof Frankfurt am Main
تفهم المواطنين الألمان لدوافع الإضراب يقل تدريجياصورة من: AP

ونفذت "دويتشه بان" خطة طوارئ بهدف ضمان استمرار تشغيل بعض القطارات، وقالت إن ثلثي قطارات الرحلات الطويلة سوف تظل سارية، لكن كثيرا من حركة القطارات داخل المدن سوف تتوقف عن العمل. كما قالت الشركة إن من المتوقع أن تظل الخدمة سارية لأكثر من 50% لحركة القطارات المحلية لكن الإضراب سوف يضر بأقاليم البلاد بشكل متفاوت، مشيرة إلى أن المسافرين في غرب ألمانيا سوف يتمتعون بخدمة أفضل عن تلك المتوفرة في شرق البلاد.

ومن المتوقع أيضا في المدن الكبرى أن تحدث مشاكل في حركة قطارات الضواحي لكن الشركة خصصت حوالي 500 حافلة لنقل الركاب في خطوة تهدف إلى التخفيف من حدة آثار الإضراب.

تراجع بسيط في التأييد الشعبي للإضراب

Deutschland Wolfgang Tiefensee zu Rechtsextremismus von Mügeln
وزير المواصلات الألماني فولفغانغن تيفينسيهصورة من: AP

يعد هذا الإضراب، الذي تنظمه نقابة "جي دي إل" خلال خمسة أشهر في ظل سعيها إلى حصول أعضائها البالغ عددهم 15.15 ألف سائق من أصل 19.6 ألف سائق لدى الشركة على عقود عمل منفصلة وزيادة أجورهم بنسبة تصل إلى 31%، السادس من نوعه. لكنه أول إضراب يستهدف كلا من قطارات الركاب والبضائع منذ أن تفجر النزاع في آذار/ مارس الماضي.

وفي هذا الإطار قال كلاوس فيسلسكي، نائب رئيس النقابة: "أكثر من 550 سائقا توقف عن العمل خلال الساعات الثماني الأولى من الإضراب." كما أكدت النقابة أن "غالبية قطارات البضائع في شرق ألمانيا ظلت في محطاتها، بينما أضيرت بشدة حركة السكك الحديدية في غرب البلاد".

أما على صعيد التأييد الشعبي للإضراب فقد تزال غالبية المواطنين الألمان تتفهم دوافع سائقي القطار رغم تراجع بسيط في نسبة المؤيدين، إذ أكد 61 في المائة منهم في استطلاع للرأي أجراه معهد "إنفرا تست ديماب" ونشرته المجلة الصباحية للتلفزيون الألماني الأول "تفهمهم لأسباب الإضراب".

وعلى الصعيد الحكومي شدد وزير المواصلات الألماني فولفغانغن تيفينسيه في مقابلة أجرته معه التلفزيون الألماني الأول على ضرورة مواصلة المفاوضات بين شركة دويتشه بان ونقابة سائقي القطارات قائلا: "نحن بحاجة ماسة إلى مفاوضات جديدة للخروج من المأزق الحالي".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد