تقارير: 30 ألف جهادي توجهوا إلى سوريا والعراق منذ 2011 – DW – 2015/9/27
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: 30 ألف جهادي توجهوا إلى سوريا والعراق منذ 2011

٢٧ سبتمبر ٢٠١٥

نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن نحو ثلاثين ألف جهادي ينحدرون من ثمانين دولة توجهوا إلى سوريا والعراق منذ عام 2011، فيما أكد العراق تعاونه الاستخباري مع روسيا وإيران وسوريا لمواجهة تهديدات "داعش".

https://p.dw.com/p/1GeCA
Syrien IS-Kämpfer
صورة من: picture-alliance/Balkis Press

كشفت أجهزة المخابرات الأمريكية أن حوالي 30 ألف جهادي أجنبي توجهوا إلى سوريا والعراق منذ عام 2011، أي ضعف التقديرات السابقة قبل عام، حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مساء السبت.

ومن أصل هؤلاء المقاتلين الأجانب الثلاثين ألفا وبينهم عدد كبير من الغربيين، يوجد 250 أمريكياً، في حين أنهم لم يكونوا سوى مائة تقريباً قبل عام، حسب ما قال مسؤولون في المخابرات الأمريكية فضلوا عدم الكشف عن هويتهم للصحيفة.

وانضم معظم هؤلاء الجهاديين الأجانب الذي قدموا من مائة دولة إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش" والذي يسيطر منذ أكثر من عام على مساحات كبيرة في سوريا والعراق.

وكان المسؤولون الذين تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز قد قدروا قبل عام بـ15 ألف مقاتل إسلامي أجنبي ذهبوا إلى سوريا والعراق ويتحدرون من 80 دولة.

وسوف يترأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماعاً دولياً حول التصدي لتنظيم "داعش".

من جانب آخر، قال العراق السبت إن مسؤوليه العسكريين يشاركون في تعاون استخباراتي وأمني في بغداد مع روسيا وإيران وسوريا لمواجهة التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش". وقال بيان من قيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة العراقية إن الاتفاق جاء"مع تزايد قلق روسيا من وجود آلاف الإرهابيين من روسيا والذين يقومون بأعمال إجرامية مع داعش".

وقد يُزيد هذا التحرك نفوذ روسيا في الشرق الأوسط. وعززت روسيا تدخلها العسكري في سوريا في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي تضغط فيه من أجل ضم دمشق إلى الجهود الدولية لمحاربة التنظيم المتطرف، وهو طلب ترفضه واشنطن.

وبزيادة المخاطر في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات أرغمت موسكو واشنطن على توسيع قنوات التواصل الدبلوماسي معها.

وحث منتقدون الرئيس باراك أوباما على أن يصبح أكثر حسماً في الشرق الأوسط ولاسيما تجاه الصراع السوري ويقولون إن عدم وجود سياسة أمريكية واضحة منح التنظيم المتطرف فرصاً للتوسع.

ع.غ/ م.س (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد