جنس وتحرش ـ أمريكية تواجه السجن بالإمارات بسبب مواطن مصري – DW – 2020/3/2
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جنس وتحرش ـ أمريكية تواجه السجن بالإمارات بسبب مواطن مصري

٢ مارس ٢٠٢٠

تواجه امرأة أمريكية عقوبة السجن لعامين في الإمارات العربية المتحدة لاستخدامها "لغة قوية" تجاه مواطن مصري أرسل لها صوراً جنسية بعد أن كانت تربطهما علاقة حميمية، قامت السيدة بإنهائها قبل عامين.

https://p.dw.com/p/3Yj4R
Expo 2020 Dubai
صورة من: picture-alliance/J. Schwenkenbecher

اعتقلت السلطات الإماراتية مواطنة أمريكية المتحدة بعد أن قامت بإرسال بريد إلكتروني شديد اللهجة إلى رجل كان يتحرش بها من خلال إرساله لصور جنسية.

وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية لصحيفة الإندبندنت البريطانية إن ميليسا ماكبورني (57 عاماً) تم احتجازها في أبو ظبي بعد اتهامها بالتشهير.

وبحسب نشطاء في منظمة حقوقية أعلنت تضامنها مع ماكبورني، فإن السيدة أرسلت بريداً إليكترونياً إلى رجل تطالبه فيه بالتوقف عن إرسال صور جنسية له بالإضافة لمقاطع جنسية، كما أنه أرسل صورًا حميمة لها إلى الغرباء وإلى السفارة الأمريكية، وطالبته بالتوقف عن مراسلتها والابتعاد عنها.

وقالت منظمة (محتجز في دبي Detained in Dubai ) والمتخصصة في جرائم المعلوماتية إن السيدة الأمريكية أنهت علاقة كانت قد بدأت في مصر قبل أربع سنوات مع مواطن مصري (58 عاماً - متزوج) ويعمل مهندساً معمارياً كانت تلتقيه من وقت لآخر.

وبعد أن أنهت السيدة الأمريكية العلاقة،  بدأ الرجل في إرسال صور جنسية للسيدة ماكبرني بالإضافة إلى مشاركتها مع آخرين، وأن السيدة ماكبورني احتجزت بعد أن أبلغ الرجل (58 عاماً) السلطات عن بريدها الإلكتروني مستغلاً قوانين الجرائم الإلكترونية في الإمارات لتقديم شكواه، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وعلى الرغم من قدرتها على إثبات أنها كانت ضحية حملة لمدة عامين متواصلين من المضايقات والترهيب، تم القبض على ميليسا، بزعم انتهاكها لقوانين الجرائم الإلكترونية الصارمة في الإمارات العربية المتحدة.

وقالت ماكبورني: "ما مررت به قد تركني في حالة من الرعب الشديد. لقد شعرت بتهديد مستمر خلال السنوات الماضية مما تسبب لي في ضغوط لا توصف، والآن أواجه تهماً جنائية"، مضيفة: "أتمنى أن ترى السلطات ما حدث. أنا الجانب البريء في كل هذا الأمر وأنا من يحتاج إلى توفير الحماية".

من جانبها، قالت رادها ستيرلنغ الرئيس التنفيذي لمنظمة " محتجز في دبي": "ميليسا تمر بأحد أسوأ الكوابيس التي يمكن أن يعانيها الشخص في عصر الإنترنت على مدار السنوات الأربع الماضية ؛ لقد تلقت الكثير من الرسائل المسيئة ذات طبيعة جنسية للغاية".

 

وتابعت ستيرلنغ أن السيدة تواجه مع ذلك، الملاحقة القضائية في الإمارات العربية المتحدة بزعم ارتكاب إحدى جرائم الإنترنت ، لمجرد أنها استخدمت لغة قوية ضد المعتدي عليها"، وأضاف أن السيدة قد تواجه ما يصل إلى عامين في السجن إذا ما أدينت.

بدورها، أفادت السفارة الأمريكية في الإمارات العربية المتحدة بأن السيدة ماكبورني اعتقلت بتهمة التشهير وأُفرج عنها لاحقًا بكفالة. وبحسب متحدث باسم السفارة، فإن السيدة ماكبورني تزعم أن شخصاً ما قام بتشويه سمعتها من خلال عدد من الرسائل الإلكترونية.

وبحسب المنظمة الحقوقية فإن السيدة ماكبورني والرجل كانت تجمعهما علاقة وأنها قامت بإنهاء هذا الارتباط لتتدهور الأمور بينهما بعد ذلك.

وقالت المنظمة إنها تتوقع احتجاز السيدة الأمريكية في دبي حتى يتم النظر في قضيتها في مايو المقبل ما يعني أنها ممنوعة من مغادرة البلاد بعد أن تم احتجاز جواز سفرها لدى السلطات الإماراتية.

ع.ح./ح.ز.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد