حزب "البديل" الألماني يطالب بالانفتاح على نظام الأسد – DW – 2019/11/26
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حزب "البديل" الألماني يطالب بالانفتاح على نظام الأسد

إسماعيل عزام
٢٦ نوفمبر ٢٠١٩

طالب نواب من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، وهو يميني شعبوي، من حكومة بلادهم أن تنهج سياسة جديدة تجاه سوريا، ومن ذلك تقديم مساعدات للنظام السوري، وإنهاء العقوبات المفروضة ضده، بل وحتى تشجيع السياحة.

https://p.dw.com/p/3Tlr8
Twitter Account Christian Blex, AfD - Reise nach Syrien
صورة من الأرشيف لسياسي من حزب طالبديل" مع مفتي سوريا في دمشق.صورة من: twitter.com/ChristianBlex

زيارة "حزب البديل" اليميني إلى دمشق ـ دلالاتها وتداعياتها

قال فرانك بازمان، النائب البرلماني عن حزب "البديل من اجل ألمانيا" اليميني الشعبوي اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) بالعاصمة برلين إنه يتعين على ألمانيا أيضا مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة إعمار البلاد، مضيفاً أن العقوبات "لا تضرّ الحكام في سوريا، بل الشعب السوري".

وتابع النائب من الحزب ذاته الموجود في المعارضة: "إذا لم يكن ممكنا إلغاء العقوبات تماما بسبب العدد الكبير للمشاركين بها على مستوى العالم، فإنه يجب على  الأقل استئناف العلاقات المالية الدولية مع سوريا".

وتوقع النائب أن تنتهي الحرب في سوريا العام القادم، وبالتالي "سينتهي سبب البقاء بالنسبة لـ636 ألف سوري في ألمانيا"، متحدثا عن أن يجب تقديم الرعاية للاجئين السوريين في ألمانيا، لكن، بعد زوال سبب بقائهم، "سوف يستفسر متقاعدون فقراء عن هذه النفقات التي تقدر بالمليارات، وحينئذ ستنشأ مادة متفجرة مجتمعية في بلدنا"، قبل أن يستدرك القول إنه لا يطالب بترحيل كل اللاجئين دفعة واحدة.

فيما قال نائب آخر، من الحزب ذاته، هو فالدمار هردت، إن واقع ما يجري في سوريا، وصورة هذه الأخيرة في ألمانيا متباعدان تماما. بينما صرّح زميلهما في الحزب أودو هملجارن، إنه بات ممكنا القيام بعطلة في سوريا، وإن هذه الخطوة من شأنها أن تساعد البلاد، متحدثا عن أن سوريا كانت تستقبل قبل الحرب ثمانية ملايين سائح، قبل أن يتراجع الرقم حاليا إلى مليون وفق قوله.

جدير بالذكر أن وكانت مجموعة من نواب حزب البديل سافرت إلى سوريا مؤخرا وأجرت مباحثات هناك على مدار أسبوع، فيما لا تزال الحكومة الألمانية ترفض بالمطلق رفع العقوبات، ما لم يحدث اتفاق سياسي في سوريا، يراعي مصالح المعارضة.

إ.ع/أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد