أمل جديد للغابات المطيرة في سومطرة

هدف المشروع:إعادة تشجير الغابات المطيرة في سومطرة، إندونيسيا
حجم المشروع:100 ألف هكتار من الغابات المطيرة في محافظات جامبي / جنوب سومطرة
حجم المشروع:7 ملايين يورو من وزارة البيئة الألمانية

تتسبب عدة عوامل في تدمير الموطن الطبيعي للنمور النادرة التي تعيش في سومطرة، وعلى رأس تلك العوامل، قطع الأشجار بشكل مشروع أو غير مشروع على حد سواء، بالإضافة إلى حرائق الغابات والصيد الجائر. وقبل خمس سنوات، أصبحت غابات هاربانالمطيرة هدفا للشركات العاملة في مجال صناعة الأخشاب والتي تبحث بشكل محموم عن المواد الخام. واليوم يكافح فريق غابات هاربان المطيرةفي جزيرة سومطرة الإندونيسية،من أجل مشروع دولي استثنائي، لإنقاذ النظام البيئي في الغابات المطيرة.

تبلغ مساحة الغابات المطيرة في إندونيسيا 90 مليون هكتارا، وهي تعتبر من البلاد التي تملك أكبر مساحات من تلك الغابات في العالم.ولكن ثلثي تلك المساحة، تصنف ضمن غابات إنتاج الأخشاب.ونتيجة لذلك تأتي إندونيسيا في الترتيب الثالث على النطاق العالمي فيما يتعلق بحجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تسبقها في الترتيب الولايات المتحدة والصين. وفي إطار المشروع الأول الرامي لتنفيذ القانون الإندونيسي الجديد، الخاص باستعادة النظام الأيكولوجي، من المخطط تخفيض حجم الانبعاثات الكربونية إلى حوالي 15 مليون طن في غضون 30 عاما.ومن أجل تحقيق هذا الهدف الطموح، يلتزم فريق "غابات هاربان المطيرة" بالعمل دون انقطاع، من أجل إعادة الغابات - قدر الإمكان- إلى حالتها الأصلية. وعلى مساحة قدرها 100ألف هكتار من الغابات، يعمل الفريق على إعادة غرس الأشجار، وعلى رصد وحماية الحياة البرية الغنية في تلك المنطقة. وفي هذا السياق، تعتبر حماية الغابات من القطع غير المشروع، والتعاون الوثيق مع السكان الأصليين، على قدر كبير من الأهمية لتحقيق هدف الحفاظ على الغابات المطيرة.

فيلم لكارمن ماير