دراسة: غناء الأم يهدئ الطفل المبتسر – DW – 2014/8/15
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: غناء الأم يهدئ الطفل المبتسر

١٥ أغسطس ٢٠١٤

أشارت دراسة جديدة إلى أن سماع الطفل المبتسر أو الخديج (المولود مبكرا) لصوت غناء أمه وشعوره بالاقتراب الجسدي منها قد يكون له العديد من المنافع الصحية للطفل وارتياح نفسيا للأم أيضا.

https://p.dw.com/p/1CvWh
Symbolbild Mutter
صورة من: imago/imagebroker

أكدت دراسة علمية أن غناء الأمهات في وحدة العناية المركزة للأطفال المُبْتَسَرين اي الخدج واحتضانهن لأطفالهن حسن من معدل ضربات قلب الأطفال مقارنة بالوضع ذاته دون غناء. كما انخفضت مستويات القلق لدى الأمهات أيضا. وقال "شوميل أرنون" رئيس فريق الباحثين في الدراسة وهو طبيب في مركز مير الطبي في بلدة كفر سابا الإسرائيلية أنه لاحظ أن كثيرا من الأمهات يردن الحديث أو الغناء أثناء احتضان أطفالهن للتعبير عن مشاعر الحب والاهتمام الطبيعية بأطفالهن. وأضاف أنه كان يظن أن الغناء في مكان عام يسبب الحرج للأمهات اللواتي لا يتمتعن بالموهبة الموسيقية، لكن على النقيض تماما فقد شعرت الأمهات باقترابهن بشكل أكبر من أطفالهن.

دقات قلب الأم والمولود

وقال "لاري غراي" طبيب الأطفال بمستشفى كومر للأطفال في جامعة شيكاغو والذي لم يشارك في الدراسة الجديدة أن حضْنَ المُبْتَسَرين- الخدج لأول مرة يُمكن أن يصيب الأمهات بالقلق لعدة أسباب. فهناك أنابيب وأسلاك تحيط بسرير الطفل تخشى الأم أن تفسدها، كما أن الطفل لا يزال هشا لأن وزن الطفل يكون أحيانا أقل من كيلوغرام. وأضاف "غراي" أنه مع ذلك يُمكن للتلامس بين الاثنين والتقارب الجسدي أن ينقذ حياة الطفل. ففي بعض الحالات ومع وجود هذا التلاحم بين الأم والطفل والاقتراب الجسدي لا يبدل جسم الطفل جهدا أكبر للحفاظ على حرارته. فيما قال "شوميل أرنون" رئيس فريق الباحثين الذين وزملاؤه الذين قاموا بالدراسة إن دراسات سابقة خلصت إلى أن تنفس المُبْتَسَرين ووظائف القلب والتغذية تتحسن لديهم عندما يستمعون إلى ضربات قلب أمهاتهم الذي اعتادوا سماعها وهم أجنة.

ع.اع. / ع.ج / ح.ز. (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد