رئيس وزراء مصر "متضامن" مع غزة ومنها يدعو إلى التهدئة – DW – 2012/11/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس وزراء مصر "متضامن" مع غزة ومنها يدعو إلى التهدئة

١٦ نوفمبر ٢٠١٢

حث رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، خلال زيارته القصيرة إلى غزة، المجتمع الدولي على العمل على وقف العنف هناك، فيما تواصل تبادل القصف بين إسرائيل وحركة حماس خلال الزيارة رغم إعلان إسرائيل عن قبولها بهدنة قصيرة.

https://p.dw.com/p/16kH6
Egyptian Prime Minister Hisham Kandil (L) and senior Hamas leader Ismail Haniyeh wave to people in Gaza City November 16, 2012. Rockets fired from Gaza hit several sites in southern Israel on Friday shortly after Kandil arrived in the Palestinian enclave. REUTERS/Ahmed Zakot (GAZA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
Ägypten Kandil zu Besuch in Gazaصورة من: Reuters

أكد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل خلال زيارته قطاع غزة اليوم (الجمعة 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أن حكومته تعمل على تحقيق التهدئة في القطاع و"إيقاف العدوان الإسرائيلي" عليه. وقال قنديل خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس وزراء حكومة حماس في مجمع الشفاء الطبي في غزة إن "مصر الثورة لن تتوانى عن تكثيف جهودها وبذل الغالي والنفيس لإيقاف هذا العدوان وتحقيق الهدنة واستمرارها".

من جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق 42 صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل صباح اليوم بعد وصول رئيس الوزراء المصري إلى القطاع في زيارة أعلنت إسرائيل أنها ستجمد خلالها هجومها على غزة. وقالت الكتائب في بيان انه في تمام التاسعة صباحا أي بعد نحو عشر دقائق من وصول قنديل إلى معبر رفح البري "قصفت كتائب القسام نير اسحاق ومفاتيحم  وميغن ونيريم بـ 42 صاروخا". بدوره قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة لا تحترم الهدنة المؤقتة التي أعلنت إسرائيل الالتزام بها خلال زيارة قنديل.

ولاحقا شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية على شمال قطاع غزة أثناء زيارة قنديل أسفرت عن مقتل فلسطينيين احدهما طفل، كما أفاد مصدر طبي فلسطيني. وكان مسؤول إسرائيلي كبير أعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتانياهو وافق على تجميد العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تشنها قواته ضد قطاع غزة خلال الزيارة التي سيقوم بها قنديل للقطاع.

فيسترفيله: حماس مسؤولة عن التصعيد

حمل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله حركة "حماس" مسؤولية تصاعد العنف في الشرق الأوسط. وقال فيسترفيله اليوم الجمعة في تصريحات لإذاعة ألمانيا: "أسباب هذا التصاعد هي الهجمات بالصورايخ من غزة، المسؤولة عنها حماس، والتي تتسبب في خسائر فادحة والتي أسفرت عن العديد من الضحايا في الجانب الإسرائيلي". وأضاف فيسترفيله: "مسؤولية هذا التصعيد تتحملها حماس"، مطالبا بالإنهاء الفوري للهجمات بالصواريخ. وأكد فيسترفيله حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها، داعيا في الوقت نفسه كافة الأطراف مجددا إلى الوعي بمسؤوليتهم.

Palestinians extinguish a fire after Israeli air strikes targeted Interior Ministry building in Gaza City, on November 16, 2012 . AFP PHOTO/MAHMUD HAMS (Photo credit should read MAHMUD HAMS/AFP/Getty Images)
استمرار القصف المتبادل رغم إعلان إسرائيل عن هدنة قصيرة خلال زيارة قنديلصورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images)

قصف مكثف على غزة واستهداف منزل هنية

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية سلسلة مكثفة من الغارات على القطاع استهدفت بحسب متحدث عسكري إسرائيلي أكثر من 120 هدفًا. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات طالت 25 مركزا أمنيا ومراكز تدريب تتبع لحركة حماس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو هاجم 450 هدفًا منذ بدء التوتر مع قطاع غزة الأربعاء الماضي، كما ذكرت أن 14 صاروخًا أطلقت من غزة

سقطت على جنوب إسرائيل الليلة الماضية دون وقوع إصابات. وذكر تقرير إخباري أن الطائرات القصف الإسرائيلي استهدف ليلة أمس الخميس منزل رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية . وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست " الإسرائيلية اليوم أن هنية لم يكن بالمنزل وقت قصفه. ولم يصدر أي تأكيد من قيادة الجيش الإسرائيلي، أو حماس لهذا التقرير.

وفي ساق متصل صادق رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بني جانتس على استدعاء 16 ألف جندي  احتياط كدفعة أولى من قرار استدعاء 30 ألف لتوسيع العملية ضد غزة. وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن من بين من تلقوا أوامر استدعاء قوات مشاة وهندسة. وقد ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء عملية "عمود السماء" العسكرية على قطاع غزة إلى 19 وأكثر من 150 جريحا.

ح.ز/ م.س (أ.ف.ب/ رويترز/ د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد