رفض وزير الداخلية الألماني السابق لإفادات كورناز – DW – 2007/2/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رفض وزير الداخلية الألماني السابق لإفادات كورناز

دويتشة فيله/ وكالات (ب.ح)٧ فبراير ٢٠٠٧

رفض وزير الداخلية الألماني السابق أوتو شيلي أقوالا أطلقها كورناز أحد معتقلي غوانتانامو السابقين حول ظروف اعتقاله وسبب زيارته إلى باكستان. هذا الرفض يشكل دعما لشتاينماير الذي يواجه ضغوطات متزايدة بسبب هذه القضية.

https://p.dw.com/p/9ox3
وزير الداخلية السابق، أوتو شيلي: إفادات كورناز لا يمكن تصديقهاصورة من: AP

رفض وزير الداخلية الألماني السابق، أوتو شيلي (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، إفادات أدلى بها المعتقل السابق في غوانتانامو، مراد كورناز، المولود في ألمانيا والتركي الأصل. وقال شيلي لصحيفة دي تسايت الألمانية الأسبوعية إن كورناز "اشترى لباسا عسكريا ومنظارا وحذاء عسكريا وسافر إلى الباكستان دون أن يودع أهله في مدينة بريمن الألمانية". وأضاف الوزير: "هذا الشخص لا يبحث بالتأكيد عن الله باستخدام المنظار". وتأتي تصريحات هذا الوزير السابق ردا على أقوال كورناز التي علل فها السبب في سفره إلى الباكستان بالرغبة في تعلم الدين الإسلامي.

ويحاول شيلي من خلال هذه التصريحات أن يدعم موقف وزير الخارجية الألماني الحالي، فرانك فالتر شتاينماير الذي يواجه حاليا اتهامات بانه ساعد في عرقلة الإفراج عن مراد كورناز، أثناء تسلمه رئاسة مكتب المستشارية ومهمة التنسيق بين أجهزة المخابرات الألمانية في عهد المستشار السابق جيرهارد شرودر.

قضية كورناز تضع وزير الخارجية في موقف صعب

Deutschland Bundestag Untersuchungsausschuß Murat Kurnaz
مراد كورناز قال انه توجه إلى الباكستان لتعلم الدينصورة من: AP

وكان كورناز قد اعتقل من قبل المخابرات الأمريكية في باكستان عام 2002 ثم نقل إلى معتقل غوانتانامو. وبعد التحقيق معه وتعريضه للتعذيب -حسب أقواله- اقتنعت السلطات الأمريكية في نهاية الأمر ببراءته وقررت الإفراج عنه. غير أن الحكومة الألمانية السابقة برئاسة غيرهارد شرودر حاولت تجنب عودة كورناز إلى ألمانيا، الأمر الذي يبدو أنه تسبب في تأخير الإفراج عنه لسنوات. وبعد استلام الحكومة الألمانية الحالية زمام الأمور قبلت تسلمه من الولايات المتحدة، مما سهل إطلاق سراحه في 2005 من المعتقل وعودته الى المانيا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد