روسيا تنفي تدمير سبع طائرات لها بسوريا وتعترف بمقتل جنديين – DW – 2018/1/4
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تنفي تدمير سبع طائرات لها بسوريا وتعترف بمقتل جنديين

٤ يناير ٢٠١٨

نفت روسيا تقريراً لصحيفة كوميرسانت عن تدمير سبع طائرات روسية في هجوم لمسلحين من المعارضة على قاعدة حميميم. بينما قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن غارات روسية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين في الغوطة.

https://p.dw.com/p/2qK5U
Russische Truppen in Syrien
صورة من: picture-alliance/AP/Russian Defense Ministry Press Service/V. Grishankin

نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية نفيها اليوم الخميس (الرابع من يناير/كانون الثاني) تقريراً لصحيفة كوميرسانت عن تدمير سبع طائرات روسية في هجوم شنه مسلحون من المعارضة السورية على قاعدة حميميم يوم 31 كانون الأول/ديسمبر. لكن الوزارىة أعترفت بمقتل جنديين من قواتها في هجوم نفذه مقاتلو المعارضة بقذائف مورتر على القاعدة، حسبما أوردت الوكالة الروسية. 

وقالت وزارة الدفاع في تصريحات نقلتها وكالات أنباء "مع حلول الظلام تعرضت قاعدة حميميم الجوية لقصف مفاجئ بالهاون قامت به مجموعة مسلحة متنقلة. نتيجة القصف قتل عسكريان اثنان". وأضافت أنه تم تعزيز الإجراءات حول قاعدة حميميم بعد الهجوم.

وكانت صحيفة كومرسانت قد ذكرت نقلاً عن مصدرين عسكريين-دبلوماسيين أن سبع طائرات عسكرية "دمرت عملياً" في الهجوم لكن الوزارة قالت إن هذه المعلومات "كاذبة".

ويأتي ذلك غداة إعلان وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أن إحدى مروحياتها تحطمت ليلة رأس السنة في سوريا جراء عطل تقني ما أسفر عن مقتل طيارين كانا على متنها.

المرصد: مصرع 28 مدنياً بقصف روسي على الغوطة

من جهة أخرى ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق إلى 28 مدنياً على الأقل، وفق ما أورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "أرتفعت حصيلة قتلى الأربعاء إلى 28 مدنياً بينهم سبعة أطفال و11 امرأة" بعد حصيلة سابقة ليلاً أفادت بمقتل 23 مدنياً.

ويتوزع القتلى، وفق المرصد المقرب من المعارضة، بين 19 مدنياً في مسرابا جراء غارات روسية، بالإضافة إلى ستة آخرين في عربين جراء غارات للنظام السوري، وثلاثة في بلدة بيت سوا في قصف مدفعي للنظام أيضاً.

ويأتي تصعيد القصف على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، على خلفية هجمات شنتها هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية في محيط مدينة حرستا يوم الجمعة الماضي، قبل أن تشن فصائل أخرى هجمات على مواقع أخرى للنظام، بحسب المرصد. وقال عبد الرحمن إن "هجمات الفصائل غرب حرستا تهدد دمشق مباشرة، وينتقم النظام من الفصائل التي تسعى الى إرباكه عبر تصعيد القصف على المدنيين".

خ.س/ ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد