شتاينماير: روسيا وأوكرانيا تريدان هدنة جديدة في شرق أوكرانيا

اتفقت كل من روسيا وأوكرانيا على اتخاذ عدة خطوات باتجاه تهدئة الوضع في شرق أوكرانيا، حسبما أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على هامش لقائه مع نظرائه من روسيا وأوكرانيا وفرنسا الأربعاء (الثاني من يوليو/ تموز 2014) في برلين.

وقال شتاينماير: "لقد نجحنا في التوصل لاتفاق على حزمة من الإجراءات تفتح في مجملها الطريق أمام هدنة من الطرفين يمكن الاعتماد عليها". غير أن شتاينماير أكد في الوقت ذاته أنه لا يزال من الضروري اتخاذ عدة خطوات في سبيل إبرام هذه الهدنة.

وشدد وزير الخارجية الألماني على أن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق بشأن الهدنة بعد. وكانت روسيا وأوكرانيا قد أصدرتا بياناً مشتركاً عقب اللقاء يتضمن البدء في موعد أقصاه السبت المقبل مفاوضات بشأن هدنة طويلة المدى. وأبدت روسيا استعدادها لإقامة مناطق تفتيش حدودية مشتركة مع سلطات الجمارك الأوكرانية، ولكن مع بدء سريان الهدنة المرتقبة، على أن تشرف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على تطبيق هذه الهدنة.

وكان وقف إطلاق النار قد أعلن من جانب واحد حتى الآن، إلا أنه لم يدم طويلاً أيضاً، إذ أعلن الرئيس الأوكراني الجديد بيترو بوروشينكو مساء أول أمس الاثنين انتهاء هذه الهدنة بعد عشرة أيام من بدئها. وعادت الاشتباكات منذ أمس الثلاثاء بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "لقد خسرنا يومين للأسف"، في حين أكد نظيره الأوكراني بافيل كليمكين سقوط الكثير من القتلى بسبب الهجمات التي نفذها انفصاليون موالون لروسيا أثناء وقف إطلاق النار.

ي.أ/ ي.ب (د ب أ ، أ ف ب)