شتاينماير وفابيوس في زيارة مشتركة لتونس – DW – 2014/4/25
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير وفابيوس في زيارة مشتركة لتونس

٢٥ أبريل ٢٠١٤

خلال زيارة مشتركة هي الأولى من نوعها لدولة من دول الربيع العربي، أكد وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا لدى وصولهما إلى تونس استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الاقتصادي لتونس، مهد الثورات العربية.

https://p.dw.com/p/1BoHw
Tunesien Deutschland Frankreich Steinmeier und Fabius in Tunis
صورة من: Fethi Belaid/AFP/Getty Images

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في العاصمة التونسية إن "تونس كانت نقطة انطلاق لثورات الربيع العربي. وهي تعد اليوم مثالا مهما في هذا المجال". وأضاف "نقدر كل الجهود المبذولة من جميع الأطراف السياسية من أجل دعم الديمقراطية وإصلاح الإدارة والعدالة ومقاومة الفساد".

وتابع الوزير الألماني "نحن متفقون أن الأمر يتطلب الآن أرضية اقتصادية صلبة واستقرارا حتى يأتي المستثمرون الأجانب إلى تونس". من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في المؤتمر الصحفي المشترك نفسه "لأول مرة ننتقل معا أنا وشتاينماير خارج أوروبا. اخترنا تونس لأننا نثق في هذا البلد". وأضاف فابيوس "تونس حققت فترة انتقال مثالية وهي تنتظر نهاية المسار الانتخابي.. كما تبنت دستورا نموذجيا".

وقال فابيوس "لنا ثقة في الوضع الاقتصادي. نحن ندرك أن الانتقال الديمقراطي يجب أن يترافق مع وضع اقتصادي مستقر". وأضاف "نحن نريد ترجمة ثقتنا في الوضع السياسي بتونس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. نحن هنا لدعم تونس وللاستماع".

Tunesien Deutschland Frankreich Steinmeier und Fabius in Tunis
شتاينماير مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقيصورة من: Fethi Belaid/AFP/Getty Images

وكان الوزيران التقيا لدى وصولهما تونس مساء أمس الخميس الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة المؤقتة المهدي جمعة بالإضافة إلى نظيرهما، وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي. وسيلتقي الوزيران اليوم الجمعة (25 أبريل/ نيسان 2014) ممثلي أحزاب سياسية ورجال أعمال وممثلين عن المجتمع المدني. كما سيقوم الوزيران بزيارة ميدانية لمشروع خط القطار السريع بتونس الكبرى الممول من الاتحاد الأوروبي، وخصوصا من الوكالتين الفرنسية والألمانية للتنمية بنسبة 60 بالمائة.

وتتطلع تونس التي تواجه وضعا اقتصاديا دقيقا وانحسارا في المالية العمومية إلى دعم خارجي لدفع برامج التنمية المعطلة وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل للمعطلين. وتعد فرنسا الشريك التجاري والاقتصادي الأول لتونس بينما تعتبر ألمانيا أبرز داعم للانتقال الديمقراطي.

أ.ح/ ح.ع.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد