شتاينماير يعرب عن خشيته من وقوع السلاح النووي الباكستاني في أيدي إرهابيين – DW – 2007/12/29
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير يعرب عن خشيته من وقوع السلاح النووي الباكستاني في أيدي إرهابيين

دويتشه فيله + وكالات (ع.ج.م)٢٩ ديسمبر ٢٠٠٧

شتاينماير يعرب عن خشيته من أن يقود اغتيال بوتو إلى أكبر أزمة في تاريخ باكستان، مبديا مخاوفه من وقوع السلاح النووي الباكستاني في أيدي إرهابيين. سياسيون ألمان يرون أن باكستان على مفترق طرق متوقعين المزيد من العنف.

https://p.dw.com/p/Chqm
مخاوف من وقوع السلاح النووي الباكستاني في ايدي جماعات متطرفةصورة من: AP GraphicsBank

أعرب وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير عن خشيته من احتمال وقوع السلاح النووي الباكستاني في أيدي إرهابيين إسلاميين إذا استمرت زعزعة استقرار باكستان.

وقال شتاينماير في حديث مع صحيفة "بيلد أم زونتاج" الأسبوعية الألمانية ينشر غدا الأحد، إنه رغم الوضع المضطرب في باكستان فليس هناك خطر محدد من قبل هذه الأسلحة في الوقت الحالي، لكنه استدرك قائلا: "غير أن الاغتيال البشع لزعيمة المعارضة الباكستانية بنظير بوتو أمس الأول أدى إلى خلق موقف يمكن أن يتطور ليصبح أكبر أزمة يعرفها التاريخ الباكستاني". ودعا الوزير الألماني السياسيين في باكستان للتعاون فيما بينهم.


باكستان على مفترق طرق


Ausschreitungen in Karachi, Pakistan, nach der Ermordung Benazir Bhuttos
استمرار أعمال العنف وباكستان على مفترق طرقصورة من: AP

وفي حديث مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال الألماني سيباستيان اداتي، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، والذي سيكون ضمن المراقبين الدوليين للانتخابات البرلمانية في باكستان، إن باكستان تقف حاليا على مفترق طرق. ويرى اداتي ضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات الباكستانية في موعدها المحدد بالثامن من كانون ثان/يناير 2008، "وإلا لامتدت المرحلة التي تظل فيها باكستان بدون قيادة شرعية.. ولن يكون هذا في مصلحة باكستان".


وتوقع اكارت فون كليدن، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي للشئون الخارجية، وقوع المزيد من أعمال العنف في باكستان. وقال إن الأمر الآن يتوقف على مدى إعادة حزب الشعب الذي كانت بوتو تتزعمه ترتيب صفوفه. ويرى فون كليدن أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة في باكستان غير ممكن في ظل الظروف الحالية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد