طيران التحالف يستهدف مقر القيادة العامة وسط صنعاء – DW – 2015/6/2
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طيران التحالف يستهدف مقر القيادة العامة وسط صنعاء

٢ يونيو ٢٠١٥

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم الثلاثاء انفجارات عنيفة بعد أن شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية غارات استهدفت مواقع عسكرية عديدة وسط العاصمة.

https://p.dw.com/p/1FaWB
Jemen Luftangriff Saudi-Arabien
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab

هزت انفجارات عنيفة في وقت مبكّر من اليوم الثلاثاء(الثاني من حزيران/يونيو 2015) العاصمة اليمنية صنعاء إثر غارات جوية شنتها طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء عقب استهداف مقر القيادة والاستخبارات العسكرية وسط العاصمة من قبل طيران التحالف.

وحتى اللحظة لم تتبين الخسائر الناجمة عن الانفجارات بحسب المصادر التي أشارت إلى أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان، كما نزح عدد من سكان المناطق المحيطة بالمقر إلى مواقع أخرى عقب الانفجارات مباشرة خوفا من وصول القذائف إليهم.

كما شن طيران التحالف عدة غارات جوية لمواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في كل من محافظة إب بوسط اليمن ومحافظة عمران شمال صنعاء، بحسب مصادر صحفية.

على صعيد متصل، قال سكان إن رجال قبائل مسلحين في اليمن قتلوا 18 مقاتلا حوثيا في كمين بمحافظة إب الواقعة في وسط البلاد اليوم الثلاثاء في أحد أشرس الهجمات البرية منذ نشوب الصراع قبل أكثر من شهرين.

واستهدف الهجوم قافلة للمقاتلين وقوات الجيش المتحالفة معهم في مدينة القاعدة بينما كانوا في طريقهم لمدينة تعز التي تشهد اشتباكات بين الحوثيين ومسلحين يدعمون الرئيس عبد ربه منصور هادي.

على صعيد آخر، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحكومة اليمنية الشرعية والأمم المتحدة اتفقتا على موعد مبدئي لعقد لقاء في جنيف خلال الأسبوعين المقبلين، يجمع الحكومة مع الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح على طاولة واحدة تحت مظلة أممية.

وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق على أن يكون التمثيل بين الطرفين قليلا من أجل سرعة اتخاذ القرار.وسيتم خلال اللقاء مناقشة أربعة مواد أساسية تتضمن انسحاب المتمردين من المدن ووقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الأممي 2216 والتعجيل في إدخال المواد الإغاثية.

وأشارت المصادر إلى أن لقاء جنيف لا يوجد فيه أي ضمانات سوى التوقيع على الاتفاقية، وفي حال قيام الحوثيين وصالح بخرق الاتفاقية وتكرار ما قاموا به سابقا في اليمن فلن يكون هناك رادع إلا في حالة السماح بدخول قوات حفظ السلام أو مراقبين لمنع المتمردين من التجاوزات.

وقالت المصادر إن المبعوث الأممي اجتمع مع المتمردين خلال تواجده في صنعاء الأيام الماضية، وطرحوا تساؤلات على المبعوث الأممي بشأن الجهة التي ستتسلم المناطق الجنوبية في حال انسحاب المتمردين منها.

ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد