غضب في بريطانيا من طلب جونسون تعليق عمل البرلمان – DW – 2019/8/28
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غضب في بريطانيا من طلب جونسون تعليق عمل البرلمان

٢٨ أغسطس ٢٠١٩

طلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعليقا مؤقتا لعمل البرلمان من منتصف أيلول / سبتمبر وحتى منتصف تشرين أول / أكتوبر، في إجراء من شأنه إعاقة جهود النواب الذين يطمحون لعرقلة البريكست من دون اتفاق.

https://p.dw.com/p/3Ocnj
Frankreich G7 Gipfel in Biarritz | Boris Johnson
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kapeller

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء (28 أغسطس / آب 2019) تمديد تعليق البرلمان لغاية 14 تشرين الأول / أكتوبر، قبل أسبوعين على الموعد المقرر لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ما أثار غضب النواب المعارضين لبريكست.

 وسيعود النواب إلى لندن بعد فترة أطول مما دأبوا عليه في السنوات الماضية، ما سيعطي النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي وقتا أقل من المتوقع لإفشال خطط جونسون المتعلقة ببريكست، قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر. وقال جونسون للصحافيين "سنفعل ذلك في 14 تشرين الأول / أكتوبر".

 ومن المقرر أن يحضر جونسون قمة أخيرة للاتحاد الأوروبي بعد ثلاثة أيام على جلسة البرلمان. وقال جونسون "سيكون هناك متسع من الوقت في جانبي قمة 17 تشرين الأول / أكتوبر الحاسمة، ومتسع من الوقت في البرلمان أمام نقاش النواب".

 وتراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 1 بالمئة تقريبا مقابل الدولار واليورو في أعقاب الأنباء. وشدد مصدر في مقر جونسون في داونينغ ستريت على أن مجلس العموم سيخسر فقط أربعة أيام نتيجة لذلك.

 ويعود البرلمان من عطلته الصيفية في الثالث من أيلول / سبتمبر. ويُعلق البرلمان بحسب الأعراف، بمناسبة المؤتمرات السنوية للأحزاب الرئيسية الثلاثة. ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر الأخير وهو لحزب المحافظين الحاكم، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر.

 

 

 ويريد جونسون أن يستأنف البرلمان جلساته بعد 12 يوما على ذلك الموعد أي في 14 تشرين الأول / أكتوبر. والعام الماضي استمرت العطلة المرتبطة بمؤتمر الحزب من 13 أيلول/ سبتمبر لغاية 9 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد ستة أيام على انتهاء مؤتمرات الأحزاب.

 واستمرت عطلة عام 2017 من 14 أيلول/ سبتمبر لغاية 9 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد خمسة أيام على انتهاء المؤتمر الأخير. وأثار القرار غضب نواب المعارضة الساعين لمنع بريكست.

 وقال توم واتسون نائب زعيم حزب العمال أكبر الأحزاب المعارضة "هذا التحرك إهانة فاضحة تماما لديموقراطيتنا. لا يمكننا السماح بحدوث هذا". وغرد المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديموقراطي توم بريك على تويتر ان "أعرق البرلمانات لن يسمح له بإبعاد برلمان الشعب عن أكبر القرارات التي تواجه بلدنا. إعلانه للحرب هذا سيُقابل بقبضة من حديد".

 ويتمسك جونسون بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر في 31 تشرين الأول/ اكتوبر، والذي أرجأ مرتين، مع أو بدون اتفاق مع بروكسل. وتعهدت ستة أحزاب معارضة الثلاثاء بالسعي لتعديلات تشريعية لمنع بريكست من دون اتفاق.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد