فصائل المعارضة تفتح طريقا بين معقليها في محافظة حلب – DW – 2016/6/8
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فصائل المعارضة تفتح طريقا بين معقليها في محافظة حلب

٨ يونيو ٢٠١٦

أعادت الفصائل المعارضة فتح الطريق بين معقليها في محافظة حلب في شمال سوريا بعد هجوم مضاد شنته ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://p.dw.com/p/1J2J9
Syrien Aleppo Bürgerkrieg
صورة من: picture alliance/abaca

قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن اليوم (الأربعاء الثامن من يونيو/ حزيران 2016) إن الفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي شنت "هجوما مضادا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" تمكنت من خلاله من استعادة قريتي كفر كلبين وكلجبرين"، الواقعتين على طريق الإمداد الوحيد للفصائل المعارضة بين مارع وأعزاز، معقليهما في محافظة حلب.

وشنت الفصائل المعارضة، وفق عبد الرحمن، هجومين متزامنين من مارع جنوبا وأعزاز شمالا على حد سواء، بعد محاولات عدة سابقة باءت بالفشل لإعادة فتح الطريق. وأوضح عبد الرحمن أن جهاديي التنظيم "لم يخوضوا اشتباكات عنيفة بل عمدوا إلى الانسحاب كونهم يتصدون لجبهات عدة أخرى في شمال سوريا"، بينها تلك ضد قوات "سوريا الديمقراطية" في ريف الرقة الشمالي وفي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي وأخرى ضد قوات النظام في ريف الرقة الجنوبي الغربي.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطر في هجوم مفاجئ شنه في 28 أيار/ مايو على خمس قرى، بينها كفر كلبين وكلجبرين، وأصبحت بذلك مدينة مارع بحكم المحاصرة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من ثلاث جهات والمقاتلين الأكراد من الجهة الغربية.

ودعما للفصائل المعارضة في معاركها ضد الجهاديين، ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الثالث من حزيران / يونيو الذخائر للمقاتلين الذين صدوا محاولات عدة للتنظيم المتطرف لاقتحام مارع. وأجبر هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" الآلاف على الفرار إلى المنطقة الحدودية مع تركيا شمال مدينة أعزاز، ليضاف هؤلاء إلى عشرات آلاف النازحين الموجودين أصلا هناك. وكانت الأمم المتحدة تحدثت عن ثمانية آلاف سوري محاصرين بسبب القتال في المناطق المحيطة بمارع في أعقاب هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية".

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد