فصائل من الجيش الحر تنفي الموافقة على لقاء مسؤولين روس – DW – 2015/11/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فصائل من الجيش الحر تنفي الموافقة على لقاء مسؤولين روس

٥ نوفمبر ٢٠١٥

ذكرت مصادر روسية أن وفدا من الجيش الحر وافق على لقاء مسؤولين روس أواخر الأسبوع المقبل في أبو ظبي، فيما قامت جماعة من الجيش الحر بنفي صحة الأنباء.

https://p.dw.com/p/1H0Uv
Kämpfe zwischen syrischen Regierungstruppen und Rebellen in Daraa
مقاتلين بالجيش السوري الحر في درعا. (أرشيف)صورة من: picture alliance/AA/I. Hariri

نفى ممثلو أربع فصائل من الجيش السوري الحر اليوم الخميس (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، أنباء روسية حول لقاء مزمع بين مسؤولين روس وفصائل من المعارضة السورية.

وأكد ممثلون عن الجيش السوري الحر لوكالة رويترز أن ما جاء في التقارير الإعلامية الروسية "خاطئ"، فيما ذكر أحدهم "أن الروس يجتمعون بسوريين يدعون انتماءهم للجيش السوري الحر".

وقال فارس البيوش قائد جماعة فرسان الحق التابعة للجيش السوري الحر "إنما يجتمعون مع أشخاص سوريين لا يمثلون أحدا ويدعون أنهم قابلوا ممثلين عن الجيش الحر".

وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء قد أشارت في وقت سابق إلى أن وفدا من الجيش السوري الحر وافق على لقاء مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين في أبوظبي أواخر الأسبوع المقبل، مستندة في ذلك على تصريحات منسق المحادثات محمود الأفندي.

وحسب الأفندي، وافق 28 لواء في الجيش السوري الحر في أحياء دمشق والقنيطرة وحماة والضاحية الغربية من حمص وأيضا من الجبهة الشمالية ومن ضواحي في حلب وإدلب على الاجتماع بمسؤولين روس.

تجدر الإشارة، إلى أنه وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول نفى الجيش السوري الحر وهو تحالف فضفاض لجماعات المعارضة في سوريا، بأن مبعوثيه زاروا موسكو وسط جهود دبلوماسية مكثفة بشأن سوريا. وليس للجيش السوري الحر قيادة مركزية.

وصعدت روسيا في الفترة الأخيرة من جهودها للتوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة المتشرذمة. وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قد صرح يوم الثلاثاء الماضي بأن الكرملين سيدعو ممثلي الجانبين لاجتماع في موسكو الأسبوع القادم. ونقل عن بوغدانوف قوله إن هذا الاجتماع سيناقش تشكيل مركز مشترك للعمليات لقتال تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا والبحث عن حل سياسي.

ع.خ/ و.ب (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد