نقد سياسة اللجوء في ذكرى إعلان الدستور الألماني – DW – 2014/5/23
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نقد سياسة اللجوء في ذكرى إعلان الدستور الألماني

٢٣ مايو ٢٠١٤

وجه كاتب وباحث في الشؤون الإسلامية من أصول إيرانية انتقادا للحكومة الألمانية داخل قاعة البرلمان الألماني في ذكرى إقرار الدستور بسبب سياستها تجاه اللاجئين، مطالبا بتعديل قانون اللجوء السياسي وفتح باب الهجرة الشرعية.

https://p.dw.com/p/1C53U
Bundestag Feierstunde Kermani Applaus 23.05.2014
صورة من: picture-alliance/dpa

لم تقتصر إحياء الذكرى الخامسة والستين لإقرار الدستور الألماني، على المراسم الاحتفالية فقط، وإنما توجيه النقد أيضا إلى الحكومة الألمانية وسياستها في مجال اللجوء، من قبل الكاتب والباحث في الشؤون الإسلامية نافيد كرماني. فقد وجه الكاتب الإيراني الأصل انتقاده لسياسة الحكومة خلال كلمته أمام البرلمان الألماني في ذكرى مرور 65 عاما على إقرار القانون الأساسي (الدستور الألماني) بقوله: "لا يجب على ألمانيا أن تستقبل كل المتعبين والمنهكين في العالم"، لكن ألمانيا تمتلك إمكانيات، عليها ألا تعالج مسالة الملاحقين سياسيا ضمن ما يعرف "بالبلد الثالث" في سياسة اللجوء. والذي يعني أن ألمانيا لا تستقبل لاجئين مروا إلى بلد ثالث خلال رحلتهم للجوء إلى ألمانيا من بلادهم الاصلية.

الإشادة بسنودن

وأشار كرماني إلى أن تغيير المادة 16 من القانون الأساسي والخاصة باللجوء السياسي في عام 1993، قد ألغى حق اللجوء كحق أساسي لكل إنسان. وتمنى أن يتم تنظيف القانون الأساسي من هذه "البقعة القبيحة". وأضاف، أن هناك من يغرق كل يوم في البحر المتوسط خلال رحلة لجوئه إلى أوروبا، مطالبا بان يكون حق الهجرة بطريقة شرعية بابا لحل أزمة اللاجئين.
كما شكر كرماني موظف الاستخبارات الأميركية السابق ادوارد سنودن، الذي كشف عمليات تجسس أجهزة الاستخبارات الغربية على الهواتف والانترنيت، قائلا:"ندين بالحفاظ على الحقوق الأساسية لسنودن".

والقانون الأساسي هو الدستور الألماني الذي تم إقراره بعد نهاية الحكم النازي في ألمانيا، وكان من المخطط أن يكون مؤقتا، لكنه مثل نموذجا دفع الساسة والدستوريين الألمان إلى عدم تغييره. وأصبح مثالا لدساتير دول أخرى في العالم.

ع.خ/ع.ج (د.ب.ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد