كفى صراخاً! تأوهات تنس السيدات لم تعد تحتمل – DW – 2012/1/27
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كفى صراخاً! تأوهات تنس السيدات لم تعد تحتمل

٢٧ يناير ٢٠١٢

لم يعد الكفاح من أجل اللقب مهماً في أستراليا، كما لم يعد التيقن من أن لاعبة جديدة ستتصدر تصنيف رابطة لاعبات التنس المحترفات مهماً، لكن الجدل الآن يتعلق بأمر آخر، وهو تأوهات بعض النجمات خلال اللعب.

https://p.dw.com/p/13rw0
صورة من: AP

يرى عدد من متتبعي بطولات التنس العالمية أن صراخ اللاعبات أثناء تسديدهن للكرة قد وصل إلى حد كبير من المبالغة، ما دعا إلى التفكير في وضع قواعد تهذيبية للاعبات كي يحتوين تأوهاتهن. وقال بريندان فيفولا، نجم لعبة كرة القدم الأسترالية، مازحاً على حسابه في تويتر: "أغلق صوت التلفاز و(رغم ذلك) لا أزال أستمع إلى صراخ شارابوفا". وزاد عليه جلين ميتشل، المذيع المخضرم في نقل الأحداث الرياضية بالتليفزيون الأسترالي، "لن ترغب في المبيت في الغرفة المجاورة لشارابوفا في ليلة زفافها. الصراخ سيصيبك بالجنون".

تغيير قواعد اللعبة؟

WTA-Turnier in Dubai - Maria Scharapowa FLASH-GALERIE
الروسية ماريا شارابوفا تصرخ انتصاراً بفوزصورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb

ولا يوجد في هذا الجدل ما يروق للنجمة الروسية ماريا شارابوفا التي تأهلت إلى نهائي البطولة يوم الأحد أمام البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا التي لا تقل عنها صراخاً وتأوهاً في الملعب. فعندما سئلت الروسية عن تعليقها على شكوى البولندية أنييسكا رادفانسكا من صراخ أزارينكا خلال المباراة التي جمعتهما في دور الثمانية، قالت بكبريائها المعهود: "لكن أليست هي في طريقها إلى بولندا الآن؟" في إشارة إلى خسارة المصنفة الثامنة عالمياً أمام البيلاروسية. ولا ترغب شارابوفا في الاستماع إلى حديث حول الرغبة في تغيير القواعد من أجل السيطرة على "الصرخات" في عالم التنس، قائلة: "في الوقت الحالي لا يوجد تغيير للقواعد. لم أسمع بذلك".

لكن رابطة لاعبات التنس المحترفات تؤكد لوكالة الأنباء الألمانية أن ذلك قد يحدث. وقال مصدر من الرابطة "إننا حالياً في عملية استكشاف لكيفية تقليل الصراخ الزائد، وخاصة بين اللاعبات الشابات اللاتي يبدأن مشوارهن، دون التأثير على أولئك اللائي قطعن جانباً من مسيرتهن وبات الأمر بالنسبة لهن كطريقة تدريب وقاعدة عمل".

وفي هذا السياق يبقى الحق مع شارابوفا فمن الصعب أن تُجبر على التغيير، رغم أن صراخها وصل في أستراليا إلى 100 ديسيبل (وحدة قياس الصوت). ولا توجد تلك الصيحات ساعة ضرب الكرة في عالم تنس الرجال. وتتحجج الكثير من اللاعبات بأنها طريقة لمنح قوة أكبر لكراتهم، لكن هناك شكوك حول صحة ذلك.

لكن صرخات التأوه في بطولات الرابطة تتحول كثيراً إلى مدعاة للسخرية. وقد جاء آخر أشكال تلك السخرية من صحيفة "إيدج" الأسترالية أول أمس الأربعاء، بعد أن قدمت تفسيراً فريداً للأمر ورأت أن "الظاهرة دفعت بها إدارة التسويق برابطة لاعبات التنس المحترفات، التي تأمل من خلالها في الإبقاء على المشاهدين مستيقظين خلال مباريات الأدوار الأولى".

(ي. ب/ د ب أ)

مراجعة: عماد غانم