Clinton Nahostreise – DW – 2009/3/3
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Clinton Nahostreise

دويتشه فيله + وكالات (س ج)٣ مارس ٢٠٠٩

في زيارتها الأولى لمنطقة الشرق الأوسط كوزيرة للخارجية الأمريكية أكدت هيلاري كلينتون أنها ستتبع دبلوماسية "نشطة" في المنطقة، كما أعلنت عن إرسال مبعوثين إلى سوريا وتعهدت بالعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية.

https://p.dw.com/p/H53I
كلينتون في أولى جولاتها في الشرق الأوسطصورة من: AP



كان المسؤولون الإسرائيليون يفضلون أن تركز كلينتون اهتمامها على إيران التي يعتبرونها التهديد الأساسي لأمنهم. غير أن تصريحات كلينتون انصبت في جوهرها على القضية الفلسطينية وعلى التوصل إلى سلام على أساس "الحل القائم على دولتين". وقد تضع هذه التصريحات واشنطن – إذا التزمت بها - في مسار تصادمي مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المُكلف بتشكيل الحكومة المقبلة الذي يتحدث عن حكومة "حكم ذاتي فلسطيني"، متفادياً الحديث عن دولتين، ويؤيد توسيع المستوطنات اليهودية القائمة حاليا في الضفة الغربية المحتلة، وهي السياسة التي تعارضها واشنطن، ويعتبرها الفلسطينيون حجر عثرة في طريق قيام دولة تتمتع بمقومات البقاء.


تحذير لحماس

Symbolbild Hamas, (Anhänger feiern 21 Jahre Hamas in Gaza)
كلينتون توجه تحذيراً لحماس، والمنظمة تعتبر تصريحاتها منحازةصورة من: AP

وأكدت كلينتون دعم بلادها "الثابت والدائم" لإسرائيل وأمنها، داعيةً إلى وقف الهجمات الصاروخية من قطاع غزة. وقالت كلينتون: "لا شك في أن أي بلد بما في ذلك إسرائيل لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي فيما يتعرض أراضيه وشعبه لهجمات صاروخية"، وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة يعتمد على توقف حماس عن إطلاق صواريخ على إسرائيل. وقد عقبت حماس على تصريحات كلينتون باعتبارها تمثل "قمة في الانحياز لصالح الاحتلال الإسرائيلي".

وكانت كلينتون قد حافظت في مؤتمر المانحين على موقف واشنطن المتشدد تجاه حماس، وأصرت على أنه لن تذهب أي أموال لحماس. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية إن على الحركة الإسلامية الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف وتقبل اتفاقات السلام السابقة التي جرى التوصل إليها بين إسرائيل والفلسطينيين إذا أرادت أن تخرج من عزلتها.


الملف الإيراني والسوري

Symbolbild USA Bush Israel Palästina Naher Osten
شهدت العلاقات السورية الأمريكية تدهوراً كبيراً في عهد بوش

وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني وإمكانية إجراء حوار أمريكي مع طهران قالت كلينتون إن الولايات المتحدة "ستفعل كل شيء ممكن لضمان أمن إسرائيل"، وستتشاور عن قرب بشأن القضية الإيرانية مع الزعماء الإسرائيليين. وقالت إن الولايات المتحدة تشارك إسرائيل قلقها "بشأن سعي إيران (لامتلاك) أسلحة نووية".

وفي المؤتمر الصحفي قالت كلينتون أيضا إن إدارة أوباما ستوفد اثنين من المسؤولين الأمريكيين إلى سوريا لإجراء محادثات تمهيدية بشأن تحسين العلاقات بين واشنطن ودمشق التي دخلت في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في العام الماضي. وأوضح مسؤول أميركي كبير أن جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الأوسط، ودانيال شابيرو، مستشار الآمن القومي للشرق الأوسط في البيت الأبيض، اللذين يرافقان كلينتون في جولتها، سيتوجهان إلى دمشق مباشرة بعد انتهاء زيارة كلينتون إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم الأربعاء (4/3/2009). وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وسوريا قد توترت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.

وتزور كلينتون غداً الأربعاء الضفة الغربية للقاء عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وعلى عكس أسلوب الدبلوماسية الأكثر رسمية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس تعتزم كلينتون إلقاء كلمة أمام طلبة في مدرسة بالضفة الغربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد