عودة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا – DW – 2016/4/17
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عودة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا

١٧ أبريل ٢٠١٦

بينما تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه جلسة برلمان طبرق يوم غد الاثنين لمنح الثقة لحكومة السراج، أعلن نائب حكومة الوفاق أن الحكومة ستستلم مقار ثلاث وزارت في طرابلس كما أعلن كوبلر عودة بعثة الأمم المتحدة إلى طرابلس.

https://p.dw.com/p/1IXPM
Libyen Regierung Konflikte
حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.صورة من: picture alliance/dpa

أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر اليوم الأحد (17 أبريل/نيسان 2016) أن موظفي البعثة الأممية عادوا إلى طرابلس للعمل منها، بعد أكثر من عام ونصف عام من مغادرتها والعمل من تونس.

وقال كوبلر في مؤتمر صحافي في طرابلس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن "موظفي الأمم المتحدة سيعملون في طرابلس خمسة أيام في الأسبوع"، مضيفا "الأمم المتحدة عادت إلى طرابلس".

وأضاف "اليوم ليست زيارة، انا لم أعد ازور طرابلس، لقد أصبحت أعمل من طرابلس"، مشيرا إلى أن عمل بعثته "يتطلب اتصالا دائما" بالأطراف السياسيين الليبيين وبكل شرائح المجتمع. كانت الغالبية العظمى من موظفي البعثة قد غادرت ليبيا خلال معارك صيف العام 2014 والتي انتهت بسيطرة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا" على المدينة، ونقلت نشاطها الى تونس.

من جانبه، أعلن نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية أحمد معيتيق الأحد أن حكومته ستتسلم يوم غد الاثنين مقار ثلاث وزارات في طرابلس، في أول انتقال فعلي لعمل هذه الحكومة من القاعدة البحرية إلى المقار الرسمية في العاصمة طرابلس.

وقال معيتيق خلال مؤتمر صحافي مشتركمع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر ردا على سؤال لوكالة فرانس برس:"نحن نسعى لاستلام المقرات الرئيسية للحكومة. هناك أكثر من ستة مقرات جاهزة للتسليم، ثلاثة منها سيتم تسليمها يوم الغد وسيكون التسليم إداريا". ويتعلق الأمر بوزارة الإسكان والمرافق، والشباب والرياضة، والشؤون الاجتماعية.

ومنذ وصولها إلى طرابلس في نهاية آذار/مارس الماضي، تعمل حكومة الوفاق الوطني من قاعدة طرابلس البحرية التي تتخذها مقرا. وستكون عملية التسليم الاثنين الأولى لهذه الحكومة وهي خطوة تتيح لها بدء إدارة المقار الرسمية في المدينة.

وانبثقت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج من اتفاق سلام وقع في المغرب في كانون الأول/ديسمبر بواسطة الأمم المتحدة من أعضاء في برلمان طرابلس (غير المعترف به) وبرلمان طبرق (شرق) المعترف به دوليا. لكن التوقيع تم بصفة شخصية، إذ وقع مائة نائب من 198أصل ضوا في برلمان طبرق بيان تأييد لحكومة الوفاق، بعدما فشل البرلمان في مناسبات عدة في عقد جلسة للتصويت على الثقة.

ومن المقرر أن تعقد غدا الاثنين جلسة للتصويت على منح الثقة للحكومة، لكن معيتيق أكد أن حكومته ستتسلم مقار الوزارات الثلاث مهما كانت نتيجة التصويت.

وتدارك معيتيق أنه واثق من أن "البرلمان سيوافق على الحكومة لإنقاذ الشعب الليبي من المشاكل الكثيرة التي يعاني منها"، مضيفا "ليبيا تحتاج إلى حكومة وإلى جسم تنفيذي ينهي حالة الانقسام في مؤسسات الدولة".

و.ب/س.ك (ا ف ب، رويترز)

#gallery#

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات