غارة جوية على مطار معيتيقة عشية محادثات سلام – DW – 2015/3/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارة جوية على مطار معيتيقة عشية محادثات سلام

٥ مارس ٢٠١٥

شنت طائرات تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا غارة جوية على منطقة مفتوحة قرب مطار معيتيقة دون أن تحدث خسائر بشرية، وفق مسؤول أمني. يأتي ذلك قبيل انطلاق محادثات في المغرب برعاية الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا.

https://p.dw.com/p/1ElOs
Symbolbild Libyen Flagge
صورة من: picture alliance/AP Photo

قال مسؤول أمني اليوم الخميس (05 آذار/ مارس) إن طائرات حربية تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا نفذت ضربات جوية على مطار في طرابلس قبل ساعات من بدء محادثات السلام المدعومة من الأمم المتحدة والمقرر أن تعقد في المغرب. وقال مصدر أمني بالمطار إن الطائرات قصفت منطقة مفتوحة قرب مدرج مطار معيتيقة، لكنها لم تحدث أضرارا بالغة وإن العمل به يجري بصورة طبيعية. ولم تؤكد الحكومة الهجوم على الفور. وتوجد في ليبيا حكومتان لكل منهما قوات مسلحة تابعة لها. ويجري ممثلون للجانبين محادثات برعاية الأمم المتحدة في المغرب اليوم الخميس في محاولة لحل الأزمة.

وفي تطور سابق، حثت ليبيا الاربعاء مجلس الأمن الدولي على الموافقة على استثناءات على حظر الأسلحة المفروض عليها تمكنها من عقد صفقات عسكرية للحصول على المعدات اللازمة خلال حربها ضد الجماعات الاسلامية المتطرفة ولحماية حقولها النفطية. وطلبت الحكومة المعترف بها دوليا من لجنة العقوبات في مجلس الامن منح ليبيا استثناءات على حظر الاسلحة المفروض عليها والسماح لها بتعزيز قدراتها الجوية.

وقال السفير الليبي لدى الامم المتحدة ابراهيم دباشي أمام مجلس الأمن إن "قيادة الجيش الليبي قدمت للجنة العقوبات طلبات محددة للحصول على استثناءات على حظر الأسلحة" المفروض على ليبيا. وأضاف أن هذه "الطلبات تتعلق بتعزيز قدرات سلاح الجو الليبي لمراقبة أراضي البلاد وحدودها ولمنع الإرهابيين من الوصول إلى الحقول والمنشآت النفطية، من أجل حماية ثروات البلاد". وبحسب تقرير لدى لجنة العقوبات اطلعت وكالة فرانس برس عليه، فإن ليبيا تريد شراء 14 طائرة مقاتلة من طراز ميغ وسبع طوافات و150 دبابة و150 ناقلة جند تحمل أيضا أسلحة رشاشة، فضلا عن 10 آلاف سلاح قاذف للقنابل وذخائر ومدافع هاون، وجميعها في إطار صفقات دفاع مع أوكرانيا وصربيا وتشيكيا.

ش.ع/ ع.ش (أ.ف.ب، رويترز)