مائة ألف نازح روهينغي إضافي بانتظار العبور إلى بنغلاديش – DW – 2017/10/8
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مائة ألف نازح روهينغي إضافي بانتظار العبور إلى بنغلاديش

٨ أكتوبر ٢٠١٧

ينتظر عدد إضافي يقدر بـ 100 ألف من مسلمي الروهينغا على حدود ميانمار لدخول بنغلاديش. وجاء ذلك بعد دخول نحو نصف مليون مسلم روهينغي منذ ستة أشهر إلى بنغلاديش، إثر شن جيش ميانمار حملة ضد الروهينغا بولاية راخين المضطربة.

https://p.dw.com/p/2lTUz
Rohingya-Flüchtlinge in Bangladesch
لاجئون روهينغا في بنغلاديشصورة من: picture-alliance/dpa/Zumawire/Km Asad

ذكرت منظمة الهجرة الدولية اليوم الأحد (الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2017) أن عددا إضافيا يقدر بـ 100 ألف من مسلمي الروهينغا ينتظرون على حدود ميانمار لدخول بنغلاديش بعد أن فر أكثر من نصف مليون آخرين من الاضطرابات التي تشهدها ولاية راخين (أراكان).

وقالت المنظمة في بيان إن "المراقبين يعتقدون أن نحو 100 ألف آخرين ربما ينتظرون للعبور إلى كوكس بازار (في جنوب شرقي بنغلاديش) من بلدة بوثيدونغ شمالي راخين (في ميانمار)". وقدرت المنظمة أن نحو 515 ألفا من مسلمي الروهينغا دخلوا بنغلاديش بعد أن شن جيش ميانمار حملة ضد الروهينغا منذ ستة أشهر في ولاية راخين المضطربة.

ويعبر يوميا الحدود إلى بر الأمان ما متوسطه 2000 شخص ممن يتردد أنهم تعرضوا للاضطهاد على أيدي الجيش، حيث تفتح لهم بنغلاديش حدودها على أسس إنسانية.

وجاء في بيان منظمة الهجرة الدولية أنهم "يصلون فى حالة من الإنهاك والجوع وفى العادة بدون شيء  أكثر من الملابس التي يحملونها على ظهورهم، حيث يسيرون على أقدامهم لأيام ثم يعبرون نهرا أو بحرا. ويظهر على الكثير منهم علامات سوء التغذية".

Rohingya Krise in Bangladesch
صورة من الأرشيف للاجئين روهينغا مسلمين وصلوا إلى الأراضي البنغلاديشية.صورة من: DW/M.M. Rahman

وقال وزير بنغلاديشي بارز اليوم الأحد إن الحكومة ستسمح للروهينغا بعبور الحدود على أسس إنسانية. وأضاف الوزير عبيد القادر، وهو الرجل الثاني في قيادة حزب رابطة عوامي، للصحفيين في دكا: "لن نغلق أبوابنا بالقوة دون موافقة الأمم المتحدة والمجتمعات الدولية الأخرى". تجدر الاشارة إلى أن بنغلاديش وميانمار تجريان محادثات ثنائية لإعادة الروهينغا إلى ميانمار.

 

ع.م/ أ.ح (د ب أ)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد