مجلة تايم تختار "مكافحي إيبولا" شخصية عام 2014 – DW – 2014/12/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلة تايم تختار "مكافحي إيبولا" شخصية عام 2014

١١ ديسمبر ٢٠١٤

مجلة تايم الأمريكية تمنح لقب شخصية عام 2014 للأطباء والممرضين الذين عملوا على مكافحة وباء إيبولا في غرب إفريقيا ومناطق أخرى، فيما آلت المرتبة الثانية لمتظاهري مدينة فرغسون الأمريكية الذين احتجوا على مقتل شاب أسود أعزل.

https://p.dw.com/p/1E2WS
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Julien Gregorio, Geneva University Hospital

أعلنت مجلة تايم الأميركية أمس الأربعاء (11 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أنها اختارت الأطباء والممرضين وسائر العاملين في مكافحة وباء إيبولا المتفشي في غرب إفريقيا ليكونوا مجتمعين "شخصية العام 2014". وكتبت نانسي غيبس، رئيسة تحرير تايم، على الموقع الالكتروني للمجلة "لأنهم قاموا بلا كلل بأعمال شجاعة ورؤوفة، لأنهم منحوا العالم الوقت لتعزيز دفاعاته، لأنهم واجهوا المخاطر، لأنهم ثابروا، لأنهم ضحوا ولأنهم أنقذوا (أرواحا)، فإن مكافحي إيبولا هم شخصية العام 2014 لمجلة تايم".

وقالت تايم إنها تكرم هذا العام "مكافحي إيبولا" بأسرهم، منوهة في الوقت نفسه بـ"الجهود الخاصة لمنظمة أطباء بلا حدود والعمال الإنسانيين في المنظمة الخيرية المسيحية ساماريتانز بورس والكثيرين غيرهم ممن يعملون حول العالم جنبا إلى جنب مع الأطباء والممرضين المحليين والمسعفين والعاملين في دفن الموتى".

وبحسب رئيسة تحرير تايم، فإن الحكومات لم تكن مجهزة للرد على هذه الأزمة. وقالت "إيبولا هي حرب وإنذار. منظومة الصحة العالمية هي بعيدة من أن تكون متينة بما فيه الكفاية لحمايتنا من مرض معد". وأضافت أن وباء إيبولا "ضرب الأطباء والممرضين بشكل غير مسبوق وأضعف بنية تحتية للصحة العامة هي أصلا هشة". وأكدت غيبس أن "أي شخص يريد الاهتمام بضحايا إيبولا يواجه خطر أن يصبح واحدا منهم". يذكر أن تحديد شخصية العام تقليد دأبت عليه المجلة الأميركية منذ 1927.

وفي عام 2012 كان هذا اللقب من نصيب الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي كان قد فاز لتوه بولاية ثانية. وأوضحت المجلة أن المرتبة الثانية لهذا العام ذهبت إلى متظاهري فيرغسون بولاية ميزوري (وسط الولايات المتحدة) الذين يحتجون منذ آب/ أغسطس على مقتل شاب أسود أعزل برصاص شرطي أبيض في قضية أعادت إلى السطح مسألة التوترات العرقية في الولايات المتحدة. أما المرتبة الثالثة فذهبت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "الامبريالي" الذي وضع نصب عينيه، بحسب المجلة، هدف إعادة بناء الامبراطورية الروسية.

ش.ع/ ع.ش (أ.ف.ب)