مجلس الشيوخ يبرئ ترامب من تهمة التحريض على التمرد – DW – 2021/2/13
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الشيوخ يبرئ ترامب من تهمة التحريض على التمرد

١٣ فبراير ٢٠٢١

سيدخل التاريخ كأول رئيس أمريكي يحاكم مرتين في الكونغرس، كما سيدخل التاريخ كأول رئيس يحاكم وهو خارج السلطة. بيد أنه، وهذا الأهم، سيدخل التاريخ أيضا كأول رئيس ينجو من محاكمتين وتتم تبرئته، إنه الرئيس السابق دونالد ترامب.

https://p.dw.com/p/3pKJb
الرئيس السابق دونالد ترامب، أرشيف
الرئيس السابق دونالد ترامب، أرشيفصورة من: Reuters/J. Ernst

صوت أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم السبت (13 فبراير/ شباط 2021) على تبرئة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتهمة التحريض على العنف والتمرد، وذلك في ثاني محاكمة غير مسبوقة له.

وقد صوت 57 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ بإدانة ترامب فيما صوت 43 ببراءته. وقد صوت سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري لصالح إدانة ترامب. وتتطلب إدانة الرئيس الأمريكي أغلبية الثلثين أي 67 نائبا.

وفي أول رد فعل له اعتبر ترامب أن محاكمته كانت مرحلة أخرى من "أكبر حملة اضطهاد في تاريخ بلدنا". وقال في بيان إن "حركتنا التاريخية والوطنية والجميلة لجعل الولايات المتحدة عظمية مجددا قد بدأت لتوها". وأضاف "في الأشهر المقبلة لدي الكثير لأتشاركه معكم، وأنا أتطلع لمواصلة رحلتنا الرائعة معا لتحقيق العظمة الأميركية لشعبنا بأجمعه".

وكان ممثلو الادعاء بالكونغرس الأمريكي طالبوا في مرافعة ختامية بصورة ملحة بإدانة الرئيس السابق ترامب بالتحريض على العنف. وقال جيمى راسكين رئيس فريق الادعاء في محاكمة ترامب إن عبء إثبات مسؤولية دونالد ترامب عن اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول يوم السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي هو "أمر واضح ولا يمكن دحضه".

واحتج راسكين بأن الرئيس السابق دعا الحشود إلى واشنطن وحث الجموع ثم أشعل النار. وأضاف أنه حتى بعد بدء اقتحام مبنى البرلمان، لم يفعل ترامب شيئا لوقف الهجوم. وذكر راسكين أن الرئيس لم يكن في ذلك اليوم هو القائد العام للقوات المسلحة، بل كان "المحرض الرئيسي" للعصابة، وأكد بالقول: "ترامب أيد تصرفات الغوغاء".

ونفى محامو دفاع ترامب مزاعم الادعاء ووصفوها بأنها "أكاذيب سخيفة وعبثية"، واحتجوا بأن إجراءات العزل غير دستورية لأن ترامب لم يعد في منصبه.

ويشار إلى أن محاكمة ترامب الثانية كانت غير مسبوقة. ولم تشهد الولايات المتحدة سوى أربع عمليات مساءلة رئاسية في تاريخها: اثنتان منها لترامب وجرت خلال العام الماضي. ولم يتم مساءلة أي رئيس أو مسؤول اتحادي مرتين، ولم يواجه أي رئيس مساءلة بعد ترك منصبه. 

ع.أ.ج/ أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)