مسؤولون ألمان يحذرون من احتمال تعرض ألمانيا لهجمات إرهابية – DW – 2007/6/22
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤولون ألمان يحذرون من احتمال تعرض ألمانيا لهجمات إرهابية

دويتشه فيله + وكالات (ط.أ)٢٢ يونيو ٢٠٠٧

الخبراء الأمنيون الألمان يحذرون من تزايد المؤشرات حول إمكانية تعرض البلاد لهجمات إرهابية بشكل غير مسبوق منذ أحداث 11 من سبتمبر. محاولات الاعتداءات تهدف إلى تقويض الجهود الإنسانية لألمانيا في أفغانستان برأي الخبراء.

https://p.dw.com/p/AzMH
منصور داد الله في لقاء مع قناة سكاي تي جي 24 الايطاليةصورة من: AP

أفادت تقارير إخبارية اليوم الجمعة 22 يونيو/حزيران 2007 أن الحكومة الألمانية تعتزم تحذير مواطنيها من المخاطر المتزايدة من قبل الإرهابيين "الإسلاميين". ونقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في موقعها على شبكة الانترنت اليوم الجمعة عن أوجوست هانينج، وكيل وزارة بالداخلية الألمانية قوله إن الأدلة التي تشير إلى إمكانية حدوث هجمات محتملة تزايدت خلال الأيام الأخيرة. وفي الوقت نفسه نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينة تسايتونج" عن مصدر رفيع المستوى بوزارة الداخلية قوله إنه تم إلقاء القبض على شخصين على الأقل في باكستان يحملون جوازات سفر ألمانية أو لديهم خلفيات ألمانية ممن تم تصنيفهم داخل البلاد على أنهم مصادر للخطورة. ووفقا لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" فإن الخبراء الأمنيين في البلاد يصفون الوضع بأنه "متفاقم" بشكل غير مسبوق منذ عام 2001. وأشارت الصحيفة إلى وجود عدد كبير من القرائن التي تشير إلى وجود إعداد لتنفيذ هجمات ضد ألمانيا. وأضافت الصحيفة أن أكثر الأطراف عرضة للمخاطر هم رجال الجيش والشرطة ونُشطاء المساعدات الإنسانية الألمان في أفغانستان.

تقويض الجهود الإنسانية

وفي السياق ذاته أكد أودجست هانينج أن ألمانيا تعيش درجة جديدة من المخاطر وأنها مهددة للتعرض لأعمال انتحارية مشيرا إلى شريط فيديو حصلت عليه محطة "إيه بي سي" الأمريكية والذي يظهر منصور داد الله، القائد العسكري لطالبان وهو يتفقد أحد معكسرات التدريب لشباب يتم إعدادهم لتنفيذ هجمات والذين قالوا في الشريط إنهم في طريقهم للتضحية بأنفسهم وشن هجمات انتحارية في كندا وبريطانيا وألمانيا. وتحسبا لوقوع أي طارئ أمني شددت الحكومة الألمانية من إجراءاتها الأمنية حيث تخضع حركة السفر من أفغانستان وباكستان لمراقبة شديدة علاوة على تعزيز تبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات المختلفة. وتهدف أي هجمات محتملة ضد ألمانيا أو أفراد ألمان لتخريب عملية المساعدة التي تقدمها ألمانيا لبناء الشرطة الأفغانية. وقالت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينة تسايتونج" إن هناك حالة تسود في ألمانيا في الوقت الراهن تذكر الخبراء الامنيين بصيف عام 2001 الذي كان يتوقع فيه رجال الأمن وقوع هجوم كبير وهو الذي وقع بعد ذلك في الولايات المتحدة في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد