"مستقبل الأسد" يعصف بجهود المعارضة السورية للتوحد في الرياض – DW – 2017/8/22
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"مستقبل الأسد" يعصف بجهود المعارضة السورية للتوحد في الرياض

٢٢ أغسطس ٢٠١٧

اختتمت فصائل المعارضة السورية المجتمعة في الرياض لقاءها دون تحقيق تقدم في المساعي الرامية إلى توحيد الصفوف استعدادا لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وأفاد أحد المشاركين أن مستقبل الاسد شكل عقبة أمام التوافق.

https://p.dw.com/p/2ieZC
Schweiz Syrische Opposition bei Friedensgesprächen in Genf
صورة من: Getty Images/AFP/F. Coffrini

انتهى اجتماع عقدته فصائل المعارضة السورية في الرياض اليوم الثلاثاء (22 آب/ أغسطس 2017) دون التوصل إلى نتائج، حسب ما أفاد احد المشاركين في الاجتماع، مؤكداً أن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد شكل عقبة في طريق التوصل إلى موقف موحد للمشاركة في مفاوضات السلام. بحسب ما نقلت وكالة فرانس براس.

والاثنين بدأت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة المدعومة من السعودية اجتماعا مع وفود من معسكرين معارضين هما ما يسمى "منصة القاهرة" و"منصة موسكو"، في محاولة للتوصل إلى إجماع حول استراتيجية مشتركة للتفاوض. ودعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا المعارضة إلى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براغماتية بعدما رعى سبع جولات من المحادثات التي لم تحقق نجاحاً، وشكل مصير الرئيس السوري بشار الأسد عقبة أساسية فيها.

وصرح أحمد رمضان من الهيئة العليا للمفاوضات "رفض ممثلو مجموعة موسكو الإقرار بأي نصٍّ يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل بشار الأسد، وأن لا يكون له أي دور في السلطة الانتقالية". وأضاف "هناك قدر مهم من التفاهم تم بين وفد الهيئــة العليا ووفد مجموعة القاهرة، وقد أعاق تشدد مندوبي مجموعة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات". ولم يصدر أي تصريح من مجموعة موسكو.

ويشكل مصير الأسد مصدر خلاف حيث تصر الهيئة العليا للمفاوضات على تنحيه، إلا أن المجموعتين الأخريين تتبنيان موقفا اكثر ليناً. والأسبوع الماضي اعرب دي ميستورا عن امله في إجراء محادثات سلام "حقيقية وجوهرية" بين الحكومة والمعارضة السورية غير الموحدة في تشرين الأول/أكتوبر.

وخسر مقاتلو المعارضة الكثير من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها منذ بدء محادثات السلام لإنهاء العنف في سوريا، بما فيها حلب التي استعادتها قوات النظام السوري بعد أن كانت معقلا للمعارضة. ومع تراجع وضع مسلحي المعارضة، يقول خبراء إن النظام لا يواجه ضغوطا لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات، خصوصا بالنسبة لمسألة مستقبل الأسد.

ي.ب/ أ.ح (أ ف ب)

المعارضة السورية تستعد لمؤتمر "الرياض 2"

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد