مصادر: تشكيل حكومة طالبان الجمعة والملا برادر رئيسها – DW – 2021/9/3
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر: تشكيل حكومة طالبان الجمعة والملا برادر رئيسها

٣ سبتمبر ٢٠٢١

اقتربت حركة طالبان من تشكيل حكومتها الأولى منذ سيطرتها على العاصمة كابول. وأنباء تشير إلى أن الملا برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيكون رئيسها، وفق مصادر من الحركة.

https://p.dw.com/p/3zr4H
حركة طالبان تستعد للإعلان عن الحكومة (أرشيفية)
حركة طالبان تستعد للإعلان عن الحكومة (أرشيفية)صورة من: Alexander Zemlianichenko/AFP

قالت ثلاثة مصادر في حركة طالبان اليوم الجمعة (الثالث من سبتمبر/ أيلول 2021) إن عبد الغني برادر، المعروف بالملا بردار، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان.

وأضافت المصادر أن الملا محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وشير محمد عباس ستانيكزاي سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة.

وقال مصدران من طالبان لوكالة فرانس برس إن تشكيل الحكومة قد يحصل بعد صلاة الجمعة.

الملا عبد الغني برادر
الملا عبد الغني برادرصورة من: Sefa Karacan/AA/picture alliance

وأعلن متحدث باسم طالبان من جانب آخر أن الصين تعهدت بالإبقاء على سفارتها مفتوحة في أفغانستان وتعزيز حجم مساعداتها الإنسانية لهذه الدولة التي مزقتها الحروب، من دون أن يرد ردّ من بكين حول ذلك.

النساء "قد لا يكون لهن مكان"

وقال المسؤول البارز شير محمد عباس ستانكزاي وهو كان متشددا في إدارة طالبان الأولى، لاذاعة "بي بي سي" الناطقة بلغة الباشتو، إن النساء سيتمكنّ من مواصلة العمل لكن "قد لا يكون لهن مكان" في الحكومة المستقبلية او في مناصب أخرى عالية.

ويتعيّن على الحركة الإسلامية التي تعهدت اعتماد نهج أكثر ليونة مما كان عليه حكمها بين 1996 و2001، أن تتحول من مجموعة متمردة الى سلطة تتولى الحكم.

وفي مدينة هرات بغرب البلاد، نزلت حوالى 50 امرأة أمس الخميس الى الشوارع في تظاهرة ندر مثيلها للمطالبة بحق العمل والاحتجاج على تغييب المرأة عن مؤسسات الحكم.

وقال صحافي في فرانس برس شهد الاحتجاج إن المتظاهرات رددن "من حقنا أن نحصل على تعليم وعمل وأمن". كما رددن "لسنا خائفات، نحن متحدات".

مساعدات ألمانية لأفغانستان وفق شروط؟

ويعقد حاليا اجتماع على مستوى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، انطلق الخميس ويستمر إلى غاية اليوم الجمعة، وذلك للتباحث حول التطورات في أفغانستان.

وعند انطلاقه أثار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، احتمال استئناف برلين مساعداتها الإنمائية لأفغانستان ولكن بشرط قيام حكام طالبان الجدد بتشكيل حكومة واسعة النطاق تمثل كل الأطياف السياسية.
 وقال ماس إن الحكومة التي يتم تشكيلها يجب أن تضم أشخاصا من خارج طالبان المحافظة للغاية. وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، "لا بد من حماية حقوق المرأة"، وألا تصبح أفغانستان "ملاذا جديدا للإرهاب ". واستطرد "معظم الأشخاص ... لن يتمكنوا من مغادرة أفغانستان بسبب الحدود المغلقة".
وأكد ماس بوجود "واقع جديد في أفغانستان سواء شئنا  أم ابينا. وليس لدينا الوقت لكي نلعق  جراحنا" ملمحا إلى تحركات دول مثل الصين لكسب النفوذ في أفغانستان.
 وقطعت ألمانيا مساعدات التنمية بعد استيلاء طالبان على السلطة، غير  أنها تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية وطارئة لرعاية اللاجئين في أفغانستان وحولها. وسيتم تقديمها  من خلال منظمات المعونة الإنسانية.

ع.ا/ و.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد