معارك طاحنة بين قوات النظام والمعارضة في حلب – DW – 2016/9/30
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك طاحنة بين قوات النظام والمعارضة في حلب

٣٠ سبتمبر ٢٠١٦

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر من طرفي الصراع في سوريا إن معارك شرسة تدور بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في حلب. وقال ناطق باسم الرئاسة الروسية إن موسكو لم تحدد أبدا مدة حملتها الجوية في سوريا.

https://p.dw.com/p/2QmKH
Syrien Aleppo Menschen zwischen Trümmern
صورة من: Getty Images/AFP/K. Al-Masri

استمرت اليوم الجمعة (30 سبتمبر/أيلول 2016) العمليات القتالية بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في شمال حلب ووسطها بعد أسبوع من بدء هجوم للجيش السوري لاستعادة السيطرة على المنطقة بالكامل بدعم من روسيا.

وهناك روايات متضاربة عن نتيجة معارك اليوم الجمعة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكري سوري إن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على أراض شمالي حلب ومبان في وسط المدينة.

ونفت مصادر من المعارضة أي تقدم جديد للقوات الحكومية شمالي المدينة بعد سيطرتها على منطقة مخيم حندرات إلى الشمال من حلب أمس الخميس. وقال مسئول بالمعارضة إن القوات الحكومية تقدمت في منطقة سليمان الحلبي بوسط حلب، لكنها أجبرت على الانسحاب.

وبدأ الجيش السوري وحلفاؤه هجوما تدعمه روسيا قبل أسبوع بهدف السيطرة على منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص.

وحلب مقسمة منذ أربع سنوات بين مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى في قبضة المعارضة.

وقصفت محطة للمياه في منطقة سليمان الحلبي على جبهة القتال شمالي المدينة القديمة في حلب مما وجه ضربة جديدة لشبكة المياه التي تضررت كثيرا خلال الهجوم.

وألقى المرصد باللوم على القوات الحكومية فيما قال مصدر عسكري سوري إن مقاتلي المعارضة نسفوا المحطة. وقالت وسائل إعلام رسمية في وقت لاحق إن قصف مقاتلي المعارضة لمنطقة سليمان الحلبي ومنطقة الميدان الخاضعة لسيطرة الحكومة أسفر عن مقتل 15 شخصا.

وذكر المرصد أن القوات الحكومية نفذت قصفا عنيفا وأن معارك "كر وفر" شرسة دارت في حي سليمان الحلبي. فيما قال المصدر العسكري السوري إن القوات الحكومية سيطرت على عدة مبان في المنطقة "وما زالت تلاحق فلول الإرهابيين الفارين منها."

وذكر المسؤول بالمعارضة أن القوات الحكومية "تقدمت ثم تراجعت" وتكبدت "عددا من القتلى". وأشار زكريا ملاحفجي وهو مسؤول في جماعة "فاستقم" المعارضة في حلب إلى أن مقاتلي المعارضة ما زالوا يسيطرون على محطة المياه.

وقال المرصد ومحطة تلفزيونية تابعة لتنظيم حزب الله اللبناني إن القوات الحكومية سيطرت على منطقة مستشفى الكندي المجاورة لمخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين الذي يقع على بعد كيلومترات قليلة عن

المدينة. ويقاتل حزب الله إلى جانب جيش النظام السوري. لكن مصادر بالمعارضة نفت سيطرة الحكومة على منطقة مستشفى الكندي وقالت إن القتال ما زال مستمرا.

على صعيد آخر، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناطق باسم  الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين لم يحدد في يوم من الأيام مدة لعملية القوات الجوية الروسية في سوريا.

وذكر الناطق الرئاسي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن المهمة الرئيسية لطائرات سلاح الجو الروسي التي تم إرسالها إلى سوريا تتمثل "في مساعدة الجيش السوري على مكافحة الإرهابيين الذين احتلوا جزءا كبيرا من أراضي الجمهورية العربية السورية وقتذاك".

وكانت روسيا قد أرسلت قوات جوية إلى سوريا في الـ 30 من شهر أيلول/سبتمبر عام 2015.

م.أ.م/ ح.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد