مقتل العشرات من عناصر "داعش" في العراق

ذكرت مصادر أمنية عراقية اليوم السبت (27 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن 75 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح في غارات كثيفة لطيران التحالف الدولي استهدفت مناطق متفرقة غرب مدينة كركوك، على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد. يذكر أن مناطق جنوب وغرب كركوك تخضع لسيطرة التنظيم منذ العاشر من شهر يونيو/ حزيران الماضي.

وأفادت مصادر أمنية عراقية السبت بأن 21 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في حوادث متفرقة في بعقوبة، على بعد 57 كيلومترا شمال شرق بغداد: قُتل منهم 12 مسلحا بقصف طيران التحالف الدولي وتسعة بنيران قوات الأمن. وأفاد سكان محليون اليوم السبت بأن قياديا في تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل مع ستة من أفراد عائلته في غارة جوية لطيران التحالف الدولي في شمال مدينة الموصل، على بعد 400 كيلومتر شمال بغداد. وقال السكان إن قصف طيران التحالف الدولي أدى إلى مقتل القيادي في التنظيم - والي منطقة تلكيف ويدعى مزهر دعدوش- إضافة إلى ستة من أفراد أسرته بينهم 3 نساء.

وذكرت الشرطة العراقية السبت أن خمسة من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب ستة آخرون جراء انفجار مركبة عسكرية في محافظة صلاح الدين، على بعد 170 كيلومترا شمال بغداد. من جهة أخرى تسلمت دائرة الطب العدلي في الموصل 10 جثث من قيادي تنظيم "الدولة الإسلامية" تم إعدامهم من قبل التنظيم في منطقة القيارة جنوب الموصل رميا بالرصاص في منطقة الرأس من دون معرفة الأسباب.

من جانب آخر، أکد مساعد الرئيس الإيراني الخاص لشؤون الطوائف والأقليات الدينية - حجة الإسلام علي يونسي- أن بلاده تعتبر أمن العراق من أمنها، مشيرا إلى أن "الجيش العراقي يتقدم بمساعدة إيران لتحرير المناطق" التي احتلها تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضاف يونسي السبت في حديث لوسائل الإعلام الإيرانية أن المخاطر التي تهدد العراق باتت تحدق بإيران أيضا، واصفا "داعش" بالكارثة التي لا تهدد العراق فحسب بل باتت تشکل خطرا على إيران أيضا.

يشار إلى أن القوات العراقية - بدعم من التحالف الدولي والعربي بقيادة الولايات المتحدة- تخوض قتالا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق، كما يسيطر التنظيم على أراضٍ في سوريا، ويسعى إلى توسيع رقعة نفوذه.

ع.م/ ح ع ح (د ب أ)