مقتل ثلاثة أفغان في انفجار بقاعدة أمريكية بشرق أفغانستان – DW – 2012/12/26
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل ثلاثة أفغان في انفجار بقاعدة أمريكية بشرق أفغانستان

٢٦ ديسمبر ٢٠١٢

ذكرت الشرطة الأفغانية أن ثلاثة مدنيين قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة خارج قاعدة عسكرية شرقي أفغانستان، يُعتقد أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تستخدمها. وحركة طالبات تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

https://p.dw.com/p/179F5
صورة من: Reuters

قتل مهاجم انتحاري ثلاثة أشخاص في هجوم على قاعدة أمريكية في أفغانستان يوم الأربعاء (26 ديسمبر/ كانون الأول 2012). وهذه هي القاعدة التي يعتقد أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تستخدمها والتي استهدفها مفجر انتحاري قبل نحو ثلاثة أعوام، مما أسفر عن مقتل سبعة من العاملين بالوكالة. وأعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع اليوم ببلدة خوست في شرق أفغانستان وقالت إنها أرسلت مهاجماً انتحارياً يقود حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات إلى القاعدة. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان: "فجر أحد المجاهدين حافلة صغيرة محملة بمتفجرات عند مدخل القاعدة الأمريكية، ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة من الغزاة الأجانب والعاملين معهم من الأفغان، بينهم أفراد من الجيش وقوات الشرطة الوطنية والمحلية".

وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن المهاجم لم يدخل القاعدة أو يخترق محيطها. وقالت الشرطة إن القتلى الثلاثة أفغان كانوا خارج القاعدة التي تقع بجوار مطار عسكري. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الجنرال عبد القيوم باقي زوي قائد شرطة إقليم خوست قوله: "كان مفجراً انتحارياً يقود حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات انفجرت قرب المطار مما أسفر عن مقتل جندي أفغاني وسائقين اثنين". وتنشط شبكة حقاني المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تعتبر على نطاق واسع أخطر أعداء الولايات المتحدة في أفغانستان في إقليم خوست على الحدود مع باكستان.

وقبل ثلاثة أعوام قتل عميل أردني مزدوج مرتبط بالقاعدة سبعة من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وضابط استخبارات أردنياً في تفجير انتحاري في القاعدة ذاتها في خوست والتي تعرف باسم قاعدة تشابمان. والهجوم هو ثاني أكبر هجوم من نوعه في تاريخ الوكالة.

وتسعى السلطات الأفغانية جاهدة لتحسين الأوضاع الأمنية في أنحاء أفغانستان قبل انتهاء المهمة القتالية للقوات الأمريكية في عام 2014. وإلى جانب الضغط من طالبان تواجه قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة تصاعد هجمات توجه فيها قوات أفغانية سلاحها إلى قوات غربية يفترض أنها تعمل معها.

ع.غ/ أ.ح (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد