ميركل تبحث مع السيسي التطورات في ليبيا والسودان

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين (15 نيسان/ أبريل 2019) تمسكها بالحل السياسي في ليبيا، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

 ونقل بيان عن السفير بسام راضي قوله إن ميركل أكدت "تمسك بلادها بالحل السياسي في ليبيا في إطار الحوار، وقد اتفق الجانبان على ضرورة (...) العمل بسرعة لانهاء الأزمة الليبية بما يساهم في وقف تدهور الوضع وتدارك خطورته".

وتابع أن السيسي أكد "موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي باتت تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل أيضاً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها".

يذكر أن المشير المتقاعد خليفة حفتر، قائد ما يسمى بـ"الجيش الوطني الليبي"، كان قد قام في الأيام الماضية بزيارة إلى مصر التقى خلالها الرئيس السيسي، وهو اللقاء الأول بينهما منذ بدء قوات حفتر عملياتها العسكرية في طرابلس ومحيطها.

كما تطرقت ميركل مع السيسي إلى تطورات الأوضاع في السودان. إذ أفاد بيان صادر عن مكتب ميركل في برلين أنها دعت إلى "نقل السلطة سريعاً إلى حكومة انتقالية مدنية" في السودان. وأشار البيان إلى أنها شددت خلال مكالمتها الهاتفية مع السيسي على أنه ينبغي أن تعقب ذلك "عملية سياسية ذات مصداقية وشاملة للجميع ترقى إلى تطلعات الشعب السوداني في ما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية".

في حين أكد الرئيس المصري، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأفريقي، دعم بلاده "لخيارات الشعب السوداني"، مشدداً على "أهمية تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه"، حسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

ع.ج/ ي.أ (أ ف ب، د ب أ)