هجوم جماعي على محل في "شارع العرب" في برلين – DW – 2018/6/17
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هجوم جماعي على محل في "شارع العرب" في برلين

١٧ يونيو ٢٠١٨

فيما كان يسير في الشارع بعد منتصف الليل، هاجمته مجموعة من الشباب وشتموه ثم اعتذروا منه. فأخبر عائلته التي انتقمت له بهجوم جماعي على صالون حلاقة، ما خلف أضرارا مادية وإصابة عدة أشخاص في المحل.

https://p.dw.com/p/2zjpu
Symbolbild Polizei-Einsatz
صورة من: Imago/Revierfoto

حوالي عشرين شابا مسلحين بالهراوات والبلطات وغاز الأعصاب، يهاجمون صالون حلاقة، فيكسرون واجهته الزجاجية ويرمون كراسٍ داخل المحل ويرشون غاز الأعصاب على الزبائن والعاملين في الصالون فأصيب طفل وأربعة، حسب صحيفة تاغس شبيغل الألمانية.

هذا ليس مشهدا من فيلم، وإنما هجوم جماعي وقع بعد ظهر أمس السبت (16 حزيران/ يونيو) في العاصمة الألمانية برلين في حي نويكولن وبالتحديد شارع "زونن آلي Sonnenallee" الذي يعرف بشارع العرب، لكثرة المطاعم والمحلات التجارية العربية فيه.

وحسب صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار، يعتقد أن الهجوم عملية ثأر لضرب مجموعة من الشباب (20- 25 شخصا) على شاب بعد منتصف ليلة الجمعة/ السبت. فقد أشارت الصحيفة في في تقرير نشرته على موقعها، إلى أن هؤلاء هجموا على الشاب (22 عاما) وضربوه ضربا مبرحا وشتموه، قبل أن يكتشف أنه ليس الشخص الذي يبحثون ويريدون ضربه، ليعتذروا منه عما بدر منهم.

لكن يبدو أن الشاب لم يقبل اعتذار هؤلاء وأخبر إخوته وعائلته بما حصل وأراد هؤلاء الانتقام لما حصل، فهاجموا صالون الحلاقة وحطموا زجاجه وأصابوا من كانوا فيه أثناء ذلك. حسب ما نقلت بيلد عن متحدث باسم الشرطة.

ويبدو أن الشاب الذي تم ضربه قد عرف بعض من ضربوه وأن صاحب صالون الحلاقة على علاقة بهم، لذا تم الانتقام منه.

ولدى فحص الشرطة للموقع والتحقيق في الحادث، مر زعيم المجموعة المهاجمة (37 عاما) من أمام المحل بسيارته فتعرف عليه بعض الشهود وأخبروا الشرطة التي قبضت عليه حين مر من جديد من أمام المحل، وتبين أنه يقود سيارته دون تأمينها بشكل مخالف.

وحسب معلومات صحيفة بيلد، فإن أغلب المشاركين في الهجوم والشجار ذوو أصول سورية ولبنانية، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك، كما لم تؤكد جنسية زعيم المجموعة المهاجمة الموقوف لدى الشرطة ولا الشاب الذي تعرض للضرب في الليل.

ع.ج/ س.ك

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد