وزير الدفاع الألماني يفتتح المؤتمر الأمني في ميونيخ – DW – 2012/2/3
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الدفاع الألماني يفتتح المؤتمر الأمني في ميونيخ

٣ فبراير ٢٠١٢

انطلقت أعمال مؤتمر ميونيخ الأمني ومن المقرر أن يناقش خبراء أمنيون وسياسيون دور ألمانيا والتأثيرات الأمنية للبحث عن الطاقة في إطار النسخة الثامنة والأربعين للمؤتمر. ملفات أخرى كالربيع العربي وسوريا وإيران حاضرة بقوة أيضا.

https://p.dw.com/p/S9Kw
وزير الدفاع الألماني يفتتح اللمؤتمرصورة من: dapd

انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة (الثالث من شباط/ فبراير 2012) أعمال مؤتمر ميونيخ العالمي للأمن والذي يستمر ثلاثة أيام. و يناقش المشاركون من قادة جيوش دول حلف شمال الأطلسي وخبراء أمنيون وسياسيون ومسؤولون كبار من مختلف أنحاء العالم ولأول مرة دور ألمانيا والتأثيرات الأمنية على البحث عن الطاقة وموارد طبيعية أخرى. وتعهد رئيس المؤتمر، فولفجانج اشينجر، بأن تتركز المناقشات على ألمانيا. يشار إلى أن ألمانيا لم تكن إلا نادرا بؤرة مناقشات في المؤتمر الذي تعقد اليوم النسخة الثامنة والأربعين منه.

وفي كلمة الافتتاح قال وزير الدفاع الألماني، توماس دي ميزير إن "أعمال نصب الدرع الصاروخية الأطلسية في أوروبا ستبدأ يحلو شهر أيار/ مايو المقبل". وأضاف الوزير الألماني أن بعض القدرات الدفاعية في هذا الإطار ستكون جاهزة للعمل بحلول موعد انعقاد القمة الأطلسية المقبلة في شيكاغو. وقال دي ميزير" سأكون سعيدا عند الإعلان في شيكاغو عن جاهزية محدودة لبعض قدرتنا الدفاعية". وكرر الوزير الألماني دعوة الحلف الأطلسي لروسيا إلى المشاركة في المنظومة الدفاعية الأطلسية وإنهاء الخلاف حولها مع الولايات المتحدة. وتابع "نعول كثيرا على فكرة تنفيذ مشروع الدفاع المشترك سوية مع روسيا".

خلاف روسي أمريكي والملفان السوري والإيراني حاضران

NO FLASH München Sicherheitskonferenz München START-Abkommen
يتوقع المراقبون أن يكون لقاء كلينتون لافروف مهما جدا للملف السوري، صورة من الأرشيفصورة من: AP

يشار إلى أن الخلاف الروسي الأمريكي يتمحور حول طبيعة هذا المشروع. فالجانب الأمريكي يرغب في نصب منظومتين منفصلتين عن بعضهما، واحدة فوق أراضي دول الحلف الأطلسي والثانية فوق الأراضي الروسية. فيما تطالب موسكو بمنظومة واحدة مشتركة. روسيا تخشى أن تساهم المنظومة الدفاعية الأطلسية في تحييد قوتها النووية.

ومن المتوقع أن تتطرق المحادثات الخاصة بالطاقة والموارد الطبيعية إلي التوترات الأخيرة حول الملف النووي الإيراني وتهديداتها بقطع طريق الملاحة عبر مضيق هرمز، الذي تمر خلاله حصص مهمة من تجارة النفط العالمية. كما يحضر الملف السوري بقوة في أروقة المؤتمر وفي اللقاءات الجانبية ويتطلع المراقبون إلى لقاء هام بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف تكون سوريا على جدول أعماله وخصوصا القرار المزمع إصداره من مجلس الأمن الدولي.

وتضم قائمة الضيوف في مؤتمر هذا العام وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا. وسيناقش المؤتمرون يوم غد السبت جملة موضوعات تتعلق بدور أوروبا في الدفاع العالمي مع التركيز على تحالفاتها مع الولايات المتحدة إلى جانب تساؤلات بشأن الأسلحة النووية في القارة العتيقة. و في اليوم الأخير من المؤتمر سيناقش المشاركون في لجان خاصة انعكاسات الربيع العربي وملف الأمن الإلكتروني.

(ح.ع.ح/ د.أ.ب)

مراجعة: أحمد حسو