تواصل إجلاء الأجانب من ليبيا والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية – DW – 2011/2/27
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل إجلاء الأجانب من ليبيا والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية

٢٧ فبراير ٢٠١١

تتواصل عمليات إجلاء الأجانب من ليبيا بعد تكاثر المؤشرات على تفاقم الوضع الأمني هناك، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين قارب مائة ألف شخص. وقامت ألمانيا في عملية وصفت بالسرية بإجلاء 133 مواطنا أوروبيا وألمانيا.

https://p.dw.com/p/10QH8
الأمم المتحدة: أكثر من مائة ألف لاجئ من ليبيا منذ بداية الاحتجاجاتصورة من: DW

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين فروا من ليبيا نتيجة أعمال العنف الدائرة هناك بلغ حوالي مائة ألف شخص تدفقوا خلال الأسبوع المنصرم على تونس ومصر، وأضافت المفوضية أن الوضع الإنساني يزداد تفاقما هناك. وذكرت المفوضية أن نصف هذا العدد توجه إلى تونس بينما توجه النصف الثاني إلى مصر. وناشد المفوض السامي انطونيو جوتيريس "المجتمع الدولي بأن يستجيب سريعا وبسخاء لتمكين الحكومتين المصرية والتونسية من مواجهة هذا الوضع الإنساني الطارئ."

عملية سرية لإجلاء رعايا ألمان وأوروبيين

وقامت يوم أمس طائرتا نقل تابعتين للجيش الألماني بإجلاء 133 شخصا من جنسيات أوروبية مختلفة من ليبيا. وذكرت وزارة الخارجية ألألمانية إن الطائرتين انطلقتا من قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في جزيرة كريت واتجهتا صوب مطار في جنوب ليبيا حيث تجمع عدد من الأجانب المقيمين في ليبيا وتم نقلهم إلى جزيرة كريت. وتمت عملية الإجلاء بتنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع في مهمة وصفت بالعسكرية. وقال وزير الخارجية غيدو فيسترفيله "أشكر جميع من شاركوا في التخطيط والتنفيذ لهذه العملية لاسيما أفراد الجيش الألماني لدورهم الشجاع".

وكان زعماء الكتل البرلمانية في البرلمان الألماني "بوندستاغ" أخبروا مساء أمس الجمعة الماضي بالعملية قبيل تنفيذها. وأشارت تقديرات فيسترفيله إلى أن عدد الألمان الذين لا زالوا متواجدين في ليبيا يصل إلى نحو مئة شخص . وفي سياق متصل وصلت اليوم الأحد (27 فبراير/ شباط 2011) إلى اليونان وعلى متنهما 2300 شخص، ضمن عدد من السفن الأخرى التي نقلت مئات الأجانب من جنسيات مختلفة مقيمين في ليبيا. كما وصلت إلى نيودلهي أول دفعة تضم أكثر من 500 هندي من ليبيا في رحلتين لشركة طيران الهند في مطار غاندي الدولي وكان في استقبال الركاب في المطار وزير الدولة للشئون الخارجية اي احمد و وزيرة الخارجية نيروباما راو. كما عملت الدول الأخرى على إجلاء رعاياها ومنها تركيا والصين والتايلاند وكوريا الجنوبية وغيرها.

(ح.ز/ أ.ف.ب / د.ب.أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات