دعوات جديدة للتظاهر في سوريا وواشنطن ترحب بالمجلس الوطني للمعارضة – DW – 2011/9/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوات جديدة للتظاهر في سوريا وواشنطن ترحب بالمجلس الوطني للمعارضة

١٦ سبتمبر ٢٠١١

بعد ستة أشهر على انطلاقتها، لم تتراجع حركة الاحتجاج ضد نظام الأسد، فقد دعا الناشطون إلى التظاهر اليوم في ما أطلقوا عليه اسم "جمعة ماضون حتى إسقاط النظام" معلنين من جهة أخرى تشكيل "المجلس الوطني" لتنسيق تحركهم ضد النظام.

https://p.dw.com/p/12a6X
ستشهد سوريا اليوم تظاهرات جديدة في "جمعة ماضون حتى إسقاط النظام"صورة من: dapd

رحبت الولايات المتحدة بتشكيل المعارضة السورية "المجلس الوطني" بهدف تنسيق تحركات المعارضين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى "الصعوبات الكبيرة" التي يواجهونها لتنظيم أنفسهم في ظل عمليات القمع. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر "نحن نحيي جهد" المعارضة. وقدم معارضون سوريون الخميس في اسطنبول تشكيلة "المجلس الوطني" الذي يضم 140 عضوا والهادف إلى تنسيق تحركهم ضد النظام السوري. ويقيم 60% من أعضاء المجلس الذي أعلن عن إنشائه في 23 اب/أغسطس في سوريا أما الباقون فهم من المنشقين المقيمين في المنفى.

واعتبر المتحدث الأميركي انه "من الصعب جدا عليهم تنظيم أنفسهم سياسيا ووضع برنامج وإعلانه في الوقت الذي يتعرض فيه أعضاؤهم وقادتهم للمطاردة والقتل".

وكان معارضون سوريون ينضوون تحت لواء تنسيقيات الثورة شكلوا مجلسا آخر أطلقوا عليه اسم "المجلس الانتقالي السوري" وعينوا على رأسه برهان غليون مدير مركز الدراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون بباريس. والخميس دعت واشنطن رعاياها إلى "مغادرة سوريا فورا"، وكانت إدارة اوباما طالبت في 18 آب/أغسطس الرئيس بشار الأسد بالاستقالة.

اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

ميدانيا واصلت قوات الأمن السورية عملياتها الأمنية، ففي شمال لبنان أصيبت شاحنة تابعة للجيش اللبناني بعيارات نارية، أطلقها جنود سوريون في منطقة حدودية على بعد حوالى كيلومتر من الأراضي السورية، بحسب مصدر امني. ومساءا تجدد إطلاق النار من الأراضي السورية في اتجاه أراض حدودية لبنانية، ما تسبب بسقوط جريح.

من جهته اعتبر رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري إن الشعب السوري يشكل اليوم "عنوانا للكرامة العربية ونموذجا للشعوب" التي تسعى إلى الديمقراطية.

نظام الأسد يشن حملة إعلامية مضادة

Syrien Proteste Aleppo 1
النظام السوري يواصل حملته الإعلامية ضد الإحتجاجاتصورة من: Mona Naggar

من ناحية أخرى، بث التلفزيون السوري مساء الخميس "اعترافات" المقدم حسين هرموش الذي عاد إلى سوريا في ظروف لا يزال يكتنفها الغموض بعد انشقاقه عن الجيش في حزيران/يونيو الماضي. وقالت مصادر في المعارضة السورية انه تعرض على ما يبدو للخطف في تركيا وأعيد بالقوة الى بلاده، ولكن هذه المقابلة التلفزيونية قال حسين هرموش انه قرر "العودة" الى سوريا تلقائيا.

وعن أسباب فراره وانشقاقه عن الجيش، قال هرموش انه فعل ذلك بسبب "ما شهدته الساحة من أحداث دامية حيث سقط في الشارع قتلى كثيرون". ونفى في "هذه الاعترافات" التي بثها التلفزيون السوري أن يكون قد فتح النار على مدنيين وقال إن "عصابات مسلحة كانت تقتل هؤلاء المدنيين".

وأكد "لم يعط لي اي أمر بإطلاق النار على مدنيين او غير مدنيين". وأوضح أن "كثيرين اتصلوا بي من المعارضة الخارجية لكن اكتشفت بعد مرور ثلاثة أشهر ان معظمهم لهم غايات وقاموا بإعطاء وعود كثيرة مثل تقديم دعم مادي وسلاح لكن لم يتم اي شيء".

وكان هرموش قد تمكن من مغادرة سوريا وشكل ما أطلق عليه اسم "لواء الضباط الأحرار" الذي يضم عشرات الضباط الذين حذوا حذوه وانشقوا عن الجيش من بعده.

ومن ناحيته، حمل "قائد الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد في بيان عبر موقع يوتيوب "النظام المجرم مسؤولية الحفاظ على حياة المقدم البطل حسين هرموش والإفراج عنه فورا وتسليمه للسلطات التركية".

(م أ / ا ف ب ، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد