سوريا: الثوار يزعمون اسقاط طائرة حربية وارتفاع في حصيلة تفجيرات دمشق – DW – 2012/11/28
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: الثوار يزعمون اسقاط طائرة حربية وارتفاع في حصيلة تفجيرات دمشق

٢٨ نوفمبر ٢٠١٢

ذكرت تقارير إعلامية أن مقاتلي المعارضة السورية أسقطوا مقاتلة عسكرية وأسروا أحد طياريها، من ناحية أخرى ارتفع عدد ضحايا تفجير سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في مدينة جرمانا بريف دمشق.

https://p.dw.com/p/16ryW
Free Syrian Army fighter fires an anti-aircraft artillery weapon during an air strike in the Syrian town of Ras al-Ain, as seen from the Turkish border town of Ceylanpinar, Sanliurfa province November 13, 2012. A Syrian warplane struck homes in the town of Ras al-Ain on Tuesday within sight of the Turkish border, pursuing an aerial bombardment to force out rebels, a Reuters witness and refugees said.The second day of jet strikes sent Syrians scurrying through the flimsy barbed-wire fence that divides Ras al-Ain from the Turkish settlement of Ceylanpinar, thick plumes of smoke rising above the town. REUTERS/Osman Orsal (TURKEY - Tags: POLITICS CONFLICT TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

أسقط مقاتلون معارضون في ريف حلب اليوم (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) طائرة حربية كانت تقصف مناطق قرب الحدود مع تركيا، بحسب ما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن ناشطين إسقاط الطائرة في منطقة دارة عزة بريف حلب، مشيرا إلى إصابتها بصاروخ ارض جو مضاد للطيران، في ثاني عملية من هذا النوع في يومين. ونقل صحافي في وكالة فرانس برس عن شهود في منطقة دارة عزة في أن المقاتلين "اسروا احد الطيارين الاثنين" اللذين كانا في الطائرة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أنه تم اسر طيار.

 ووزع شريط فيديو يظهر فيه رجال يحملون رجلا مصابا تغطي الدماء وجهه ويبدو غائبا عن الوعي، بينما يقول احدهم "نريده حيا".  وأفاد شهود في المكان الذي سقطت فيه الطائرة أن "الطيارين تمكنا من قذف نفسيهما من الطائرة بعد إصابتها ونزلا بمظلتين"، مضيفين أن "الثوار اسروا احدهما، فيما مصير الثاني مجهول". وكان مقاتلو المعارضة قد اسقطوا الثلاثاء للمرة الأولى بصاروخ مباشر مضاد للطيران مروحية عسكرية كانت تشارك في قصف منطقة محيطة بكتيبة الدفاع الجوي في الشيخ سليمان على بعد حوالي 25 كيلومترا شمال غرب حلب.

ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرين

[35451634] Car bomb attack in Damascus epa03488718 A handout picture released by the Syrian Arab News Agency (SANA), shows Syrian citizens inspecting the scene of a car bomb attack in Jaramana of Druze majority in Rural Damascus, Syria, 28 November 2012. According to SANA terrorists set off two explosions with two car bombs parked at the main square in the Jaramana neighborhood of rural Damascus. The blast led to a number of death and wounded citizens, and a large amount of damage to surrounding buildings, SANA also stated. EPA/SANA / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
صورة من: picture alliance/dpa

من ناحية أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في آخر حصيلة له حول التفجيرين في جرمانا، الضاحية ذات الغالبية الدرزية والمسيحية جنوب شرق دمشق، إن عدد قتلى انفجار السيارتين المفخختين في مدينة جرمانا صباح اليوم، ارتفع إلى" 54 شهيدا" مشيرا إلى أن العدد "مرشح للارتفاع بسبب وجود أكثر من 120 جريحا بينهم 23 بحالة خطرة". وقال إن بين القتلى العديد من النساء والأطفال، وإن "بعض الشهداء تفحمت جثثهم وبعضها أشلاء".

 وأورد الإعلام الرسمي السوري من جهته نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية السورية أن حصيلة هي "34 شهيدا"، بالإضافة إلى "أشلاء مجهولة الهوية في عشرة أغلفة، وإصابة 83 شخصا بجروح خطيرة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن العمليتين انتحاريتان. وجاء في الخبر "فجر إرهابيان انتحاريان نفسيهما صباح اليوم في سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في الساحة الرئيسية بمدينة جرمانا".

 وقال احد سكان المنطقة لوكالة فرانس برس إن "السيارة الأولى انفجرت في طريق رئيسية، ما دفع السكان إلى الذهاب إلى مكان الانفجار، فإذا بسيارة أخرى تصل من الاتجاه المعاكس وتنفجر بدورها". من ناحيتها نقلت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ)عن مصدر بمستشفى المواساة إنه وصل إلى المستشفى جثث 33 قتيلا  جراء التفجيرين، إضافة إلى 20 جريحا بينهم نساء، وإصابات البعض حرجة، بينما ذكر مصدر في مستشفى دمشق إلى إنه تم إسعاف 41 جريحا بينهم نساء جراء "التفجيرين الإرهابيين" .

ع.ج./ ح.ز (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد