ألمانيا تحبس أنفاسها قبيل صدور نتائج تصويت الاشتراكيين

تنتظر ألمانيا اليوم الأحد (الرابع من آذار/ مارس 2018) النتائج المرتقبة لتصويت الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن الموافقة أو عدم الموافقة على الدخول في ائتلاف حاكم مجدداً مع التحالف المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.

وقد يتسبب التصويت بــ"لا" من قبل الاشتراكيين الديمقراطيين - بعد مرور أكثر من خمسة اشهر من إدلاء الناخبين الألمان بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية - إغراق أكبر اقتصاد في أوروبا في مزيد من الغموض السياسي.

ومن المتوقع أن يعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي نتائج تصويت أكثر من 460 ألف عضو بالحزب في حوالي التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينتش) في مقره بالعاصمة برلين.

وانتهت يوم الجمعة الماضي (الثاني من مارس/ آذار 2013) مهلة الأيام العشرة التي منحها الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا لأعضائه للتصويت بالموافقة أو الرفض على الدخول في ائتلاف حاكم مع التحالف المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.

وفي هذا السياق كشف استطلاع للرأي أجراءه معهد انتراتيست ديماب بتكليف من القناة الأولى في التلفزيون الألماني "أيه آر دي" أن غالبية أعضاء الحزب الاشتراكي تؤيد الدخول في ائتلاف مع التحالف المسيحي المكون من الحزبين المسيحي الديمقراطي والاجتماعي المسيحي البافاري. وأظهر الاستطلاع أن نسبة المؤيدين في صفوف الحزب الاشتراكي يبلغ 66 بالمائة، أي بزيادة 15 بالمائة عن استطلاع سابق قبل أسبوعين.

ويتوقف انتخاب ميركل في البرلمان الألماني "بوندستاغ" مسشتارة لولاية رابعة في 14 مارس/ آذار الجاري على نتيجة تصويت الاشتراكيين الديمقراطيين. ومُنح 463723 عضواً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي حق المشاركة في التصويت، الذي بلغت تكاليفه نحو 1.5 مليون يورو، بحسب بيانات الحزب. ويتلقى مجلس قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي آخر خطابات التصويت عبر البريد حتى منتصف ليل اليوم الجمعة.

 خ.س/ع.غ (د ب أ)