العثور على جثث ستة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة – DW – 2024/9/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العثور على جثث ستة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة

١ سبتمبر ٢٠٢٤

أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث ستة رهائن في نفق في قطاع غزة، بينما قتل ثلاثة عناصر من الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها الواسعة لليوم الخامس على التوالي.

https://p.dw.com/p/4k9Dj
أرشيف: جنود إسرائيليون يفحصون شبكة أنفاق كبيرة تحت الأرض لحماس تم اكتشافها في قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثث ستة رهائن في نفق في قطاع غزةصورة من: IDF/Xinhua/picture alliance

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (الأول من سبتمبر/ أيلول 2024) إنه استعاد جثث ستة رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة حيث قُتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاكاري في إفادة صحفية "بحسب تقديرنا الأولي، فقد قُتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نقل جثث كرمل جات وعدين يروشلمي وهيرش غولدبرغ بولين وألكسندر لوبنوف وألموج ساروسي وأوري دانينو إلى إسرائيل. من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي يعد منصبه شرفيا إلى حد كبير "تحطم قلب أمة بأكملها. أواسي أسرهم من كل قلبي وأعتذر عن الفشل في إعادتهم إلى ديارهم سالمين".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إنإسرائيل لن تهدأ حتى تقبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الستة الذين تم انتشال جثثهم بعد احتجاز حركة حماس لهم في قطاع غزة. وقال نتنياهو في بيان إن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وضمان أمن إسرائيل. وأضاف "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا".

في المقابل، حمل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأحد إسرائيل المسؤولية عن وفاة رهائن. وقال إن الرهائن قتلوا بالقصف الإسرائيلي، مضيفا أن حماس كانت حريصة على حياة الرهائن لديها، ولهذا وافقت على مقترح الرئيس بايدن بخصوص الهدنة.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

إسرائيل تقتل قياديا بارزا في الضفة الغربية المحتلة

تواصل التوتر في الضفة الغربية

في الضفة الغربية المحتلة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد مقتل ثلاثة عناصر منها في "هجوم بإطلاق نار" شرق حاجز ترقوميا بالقرب من مدينة الخليل. وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير موقع الهجوم ودعا إلى إقامة مزيد من حواجز التفتيش في المنطقة.

 وقال لصحافيين "الحق في الحياة (للإسرائيليين) أكثر أهمية من حرية حركة سكان السلطة الفلسطينية"، مضيفا "بدلا من تحرير الإرهابيين، أطلقوا النار على رؤوسهم".

 ووقع الهجوم الأحد في اليوم الخامس من عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية تسبّبت حتى الآن بمقتل 22 فلسطينيا، معظمهم مقاتلون في فصائل فلسطينية مسلحة. وأفاد مصوّر لوكالة فرانس برس أن جرافات إسرائيلية كانت تدمّر شوارع في وسط مدينة جنين الأحد.

 وتشهد الضفة الغربية توغلات إسرائيلية منتظمة، لكن من النادر أن تنفذ بشكل متزامن في مدن عدة، وبإسناد جوي، كما يحدث منذ الأربعاء. ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية.

بدء حملة التطعيم في غزة

من المقرر أن يتم تطعيم مئات الآلاف من الأطفال ضد شلل الأطفال في قطاع غزة المحاصر اعتبارا من صباح اليوم الأحد. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه من المقرر أن تبدأ المستشفيات والعيادات والفرق المتنقلة في تطعيم 640 ألف طفل ضد فيروس شلل الأطفال خلال أيام قليلة.

ويجب أن تفصل أربعة أسابيع بين الجرعتين اللتين تمنحان التحصين الكامل ضد المرض. وتهدف حملة التطعيم إلى الوصول إلى أكثر من 90% من الأطفال دون سن العاشرة. ولتحقيق هذه الغاية، من المقرر أن تكون هناك هدن إنسانية مؤقتة ومحلية خلال الحملة.

وتم إعطاء جرعات اللقاح الأولى في مؤتمر صحفي نظمته وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة أمس السبت. ومؤخرا، تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما في الأراضي الفلسطينية.

ع.ش/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)